ويعمل اتحاد الكرة المحلي، على إنهاء عقد كاساس بالتراضي بين الطرفين دون اللجوء إلى دفع الشرط الجزائي في العقد، والذي يبلغ نصف مليون دولار، إذ لم يعد العراق يرغب باستمراره نتيجة تراجع النتائج.
وقالت مصادر في الاتحاد العراقي لكرة القدم ان الاتحاد العراقي لكرة القدم، مستمر في دراسة السير الذاتية لعدد من المدربين الأجانب من أجل الاستقرار مع أحدهم لقيادة أسود الرافدين لفترة ما بعد كاساس، إذ دخل المدرب الاسكتلندي دونكان فيرغسون ضمن دائرة المرشحين لتدريب منتخب العراق في ما تبقى من مباريات بالمرحلة الثالثة من التصفيات وربما المحلق الآسيوي المؤهلة للمونديال".
وأضافت: "الاتحاد العراقي ينظر حاليا إلى خيار فيرغسون بجدية كبيرة ليكون مرشحا لتدريب أسود الرافدين، نظرا للخبرة التدريبية التي يمتلكها وأيضا حضوره كمساعد لعدد من المدربين المهمين على مستوى أوروبا مثل كارلو أنشلوتي ورافاييل بينيتيز في إيفرتون، وكذلك عمل مع الهولندي رونالد كومان والإسباني روبرتو مارتينيز في النادي ذاته، فضلا عن توليه مهمة تدريب فرق الفئات العمرية في النادي الإنجليزي".
مساعد أنشلوتي يجيد التعامل مع اللاعبين الشباب
وأكملت: "أبرز صفة في مساعد أنشيلوتي الاسكتلندي فيرغسون هي قدرته على التعامل مع الشباب، إذ منح الفرصة الكاملة للاعبين الشباب حين تولى مهمة تدريب إيفرتون عامي 2019 و2022 وبرز دوره حين تولى المهمة بعد استقالة المدرب السابق فرانك لامبارد قبل ثلاثة أعوام، حيث تصدى لمهمة قيادة الفريق وحمايته من الهبوط، وبالتالي نجح في التعامل مع الظروف الصعبة وهذا الأمر حفز الاتحاد العراقي، ليمنحه مهمة قيادة الأسود في مباراتي كوريا الجنوبية والأردن الحاسمتين في التصفيات المونديالية".
وبينت: "المدرب وحسب الوسطاء، أبدى رغبة كبيرة في تدريب العراق على الرغم من الظرف الصعب الذي يمر به الفريق، كذلك سيكون مناسبا في الجانب المادي، إذ لن يكون مكلفا قياسا بالمدربين المرشحين الآخرين مثل كارلوس كيروش وغيرهم وبالفعل بدأ المدرب بدراسة المنتخب العراقي ومتابعة لاعبيه المحترفين في أوروبا، لكسب الوقت في حال توصل إلى اتفاق نهائي مع الاتحاد العراقي الذي لم يتقدم أي خطوة بهذا الصدد حتى الآن".
يذكر أن فيرغسون (53 عاما) كان لاعبا قبل أن يتولى مهمة التدريب، حيث مثل عدة فرق اسكتلندية وإنجليزية وأبرزها، رينجرز وإيفرتون ونيوكاسل، كما كان يلعب في مركز المهاجم ومثل منتخب بلاده في بطولة أمم أوروبا 1992.