وقال جياد لبرنامج {ما قبل السحور} بثته قناة الفرات الفضائية "تقييم الوزراء يمضي بتسارع وهناك لجان مختصة بهذا الجانب" مضيفاً "سنشهد تغيرا قريبا لبعض الوزراء وربما يتم ذلك بعد شهر رمضان" مؤكدا ان "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لا يتجاوز الكتل السياسية وخاصة الاطار وتحالف قوى الدولة".
ولفت الى ان "الحكومة تحاول مراقبة حركة المال عبر الحوكمة والأتمتة والاصلاح المالي والمصرفي" مشيرا الى ان "بعض الدول تفسر استعادة الاموال والمطلوبين بالاستهداف السياسي" مؤكدا ان "ضرب خاصرة الفساد سيسهم في ايقاع القمة قريباً ودول العالم تكافح الفساد بمراقبة الاشخاص والآليات وحركة الأموال".
ونوه الى ان "بغداد في السابق لم تكن تسمع للمحافظات لكنها اليوم اصبحت تسمع، والتوافق سابقا كان يتم فقط لتشكيل المحافظة ثم يقتصر على المحافظ ورئيس المجلس لتمرير المشاريع والمصالح".
وأكد جياد، ان "كركوك تحظى باهتمام دولي وقد تكون مفتاحا لحل مشكلات بغداد وإقليم كردستان، والمشكلة في العلاقة بين المركز والاقليم هي الدستور ونقص الشفافية" لافتا الى ان "السوداني طلب من المكونات تقديم السيناريوهات الخاصة بكركوك لتشكيل سيناريو جديد".
وكشف ان "زيارة السوداني الى واشنطن قد تكون في شهر نيسان المقبل ولكن لم يتم تحديد موعد نهائي لها وهناك تمهيد لها وزيارة مستشارين الى واشنطن بهذا الخصوص".
وبين ان "الزيارة ستكون مهمة جدا والعلاقة مع الولايات المتحدة مهمة للغاية" لافتا الى ان "الزيارة ستناقش ملفات ساخنة وهي العلاقة مع ايران والفصائل المسلحة والتوجهات الاقتصادية للعراق والاصلاح المصرفي والاقتصادي وعلاقات سياسية وملفات أخرى".
وقال جياد ان "رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي لا يرغب في ان يكون رئيس البرلمان من الانبار ليتجنب الصراع معه" منوها الى ان "بدر الفحل محافظ صلاح الدين رائع باخلاقه ويمتلك خبرة جيدة ولست متخوفا من قدرته على تصحيح الأوضاع في صلاح الدين".
وقال مستشار رئيس الوزراء ان "المتقاعدين في الاقليم فرحون بخطوة توطين الرواتب وينتظرون تطبيقها ويمكن لوزارة المالية اعطاء سلفة لدفع رواتب الاقليم لحين التوطين".
وأضاف ان "الامريكيين بدأوا يتفهمون في داخلهم ضرورة الانسحاب من العراق وهم بأمس الحاجة للتهدئة اثناء الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني المقبل" مشيرا الى ان "تواجد التحالف الدولي والعلاقة مع ايران والفصائل والتوجهات الاقتصادية اهم الملفات التي ستناقش مع البيت الابيض".
وأكد جياد، ان "الحكومة مع جدولة الانسحاب وهو ما يحدده المهنيون من العراقيين وخلال عام ونصف العام يفترض انهاء التواجد الامريكي" مشدداً على، ان "داعش انتهى عسكريا وسياسيا عدا بعض المجاميع الصغيرة المتفرقة".
وكشف ان "اعلان الشركة المنفذة لمشروع مترو بغداد سيتم في 12 نيسان المقبل وأقصر الخطوط سينجز في عام ونصف العام" منوها الى ان "مشروع ميناء الفاو سيرى النور العام المقبل 2025".