• Saturday 4 May 2024
  • 2024/05/04 05:45:02
{إقتصادية:الفرات نيوز} كشف مستشار رئيس الوزراء لشؤون الاستثمار، محمد النجار، عن عدم مناقشة حركة الدولار خلال زيارة واشنطن فيما اعلن عن توقيع 21 اتفاقية مع الجانب التركي يوم غد الاثنين.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال النجار؛ لبرنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الضفائية مساء اليوم الاحد، ان :"
-العلاقة بين العراق والولايات المتحدة فيها بعض الغرابة حيث انتقل من الاحتلال ثم الدفاع والان تتحول لعلاقة مختلفة وتعاون ثنائي في محتلف المجالات.
-لاول مرة يذهب رئيس وزراء عراقي الى واشنطن من دون مشاكل داخلية او اقتصادية.
-زيارة رئيس الوزراء ناقشت مابعد السنوات القادمة لخدمة مصالح العراق والولايات المتحدة؛ لذلك تميزت بوجود فسحة لطرح ملفات اكثر قانونية، ومنهج السوداني التوازن في ادارة العلاقات سواء مع الولايات المتحدة او غيرها.
-العراق ينتج النفط والولايات المتحدة بلد مستهلك؛ لكن لديه القدرة على الاستيراد وتسويق النفط عالمياً، ولكن من غير المعادلة انه سابقا كنا ننظر الى تطوير التجارة واليوم بهذه الزيارة طرح العراق امتلاكه اكثر من 400 مليار دولار مشاريع بنى تحتية والتغيرات المناخية وهي بحد ذاتها فرص للشركات الامريكية.
-الان انتقلنا من رؤية العراق كبلد حروب ومشاكل الى سوق كبير من الاستثمارات والمشاريع وعدد المستهلكين، والكثير من الشركات الامريكية تتنافس للاستثمار في البلد.
-الاستقرار السياسي ساهم في انجاح زيارة واشنطن وتفعيل ملفات اقتصادية.
-الجانب الامريكي كان متفهما جداً لوضع العراق الحالي واليوم تم توقيع عدد كبير جدا من الاتفاقات بين الشركات الامريكية والشركات العراقية في القطاع الخاص.
-الشركات الامريكية طرحت مخاوفها من مجموعة القوانين ودعمها منها الملكية وادخال واخراج راس المال والمشكلة المصرفية؛ لكن زيارة السوداني تركت انطباعا ايجابيا عن العراق لدى الشركات الاجنبية. 
-لم تطرح خلال الزيارة حركة الدولار في العراق كونها مسالة داخلية والحكومة ستضع خطة لتأهيل المصارف المعاقبة تمهيدا لرفع الحظر عنها.
-مدينة علي الوردي ستكون باسعار تنافسية مقبولة للمواطنين،   وطريق التنمية هو الاقصر من شمال الصين الى بقية الدول والرابط بين اسيا واوروبا عبر تركيا التي سيكون لها دور جدا اساسي، وايضاً المشروع اكتسب مقبولية البنك الدولي.
-زيارة الرئيس التركي رجب طيب ارودغان تتضمن توقيع عدة عقود في قطاع الزراعة والري وغيرها، حيث ستوقع 21 اتفاقية مع الجانب التركي منها مع شركة عالمية في موضوع استغلال مياه المجاري لتصفية وسقي المزروعات.
-ملف المياه من اول الملفات التي سيتم مناقشتها خلال زيارة اردوغان للعراق وهناك بوارد طبيبة للوصول الى اتفاق، اما الملف الثاني فهو طريق التنمية وكذلك ملفات دخول الاستثمارات التركية والترانزيت وغيرها . 
-الحكومة عازمة الى حلحلة جميع الملفات مع الجانب التركي، والعراق يحتاج الى خبرات ادارية وفنية لادارة الملف الصناعي.

وفاء الفتلاوي
 

 

اخبار ذات الصلة