وقال بارزاني في بيان، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، "ٳننا نعلن عن قلقنا البالغ حيال زيادة أعمال العنف والأحداث الدموية خلال الايام الماضية في بغداد والنجف، وندين بشدة القتل وسفك الدماء واستخدام العنف ضد المتظاهرين".
ودعا الحكومة العراقية والمؤسسات الرسمية ذات العلاقة إلی" أداء مهامها في حماية ارواح المواطنين".
وطاب بارزاني، الجهات السیاسية التعامل" بلغة العقل والمنطق مع هذه الأزمة العميقة الجاثمة علی صدور العراقيين".
وجدد رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني تأييدنا للمطالب المشروعة للمتظاهرين والمواطنين، فيما وجه تعازيه إلی ذوي ضحایا وشهداء الاحداث الاخيرة في العراق، ونتمنی الشفاء العاجل للجرحی.
وكانت محافظة النجف شهدت مساء أمس هجوم مسلحين على ساحة الصدرين وسط المدينة وحرق خيم المعتصمين واطلاق النار والقنابل على المتظاهرين ما اسفر عن استشهاد 11 متظاهرا وإصابة أكثر من 122 آخرين بجروح في حصيلة أولية.
وحذر رئيس مجلس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، من استمرار قمع المتظاهرين.
وقال علاوي في كلمة متلفزة، اليوم الخميس، ان ما حدث من أوضاع مؤسفةٍ ومؤلمة في اليومين الأخيرين، مؤشّرٌ خطير على ما يحدث، وما يُمكن أن يحدث، من سقوط شهداء وجرحى في كل سوح الاحتجاج ، وإن هذا الوضع ليس مقبولاً بالمرّة، وأن مَن في الساحات هم أبناؤنا السلميّون، الذين يستحقّون كلّ تقدير واحترام، وواجبنا خدمتهم وسماعُ صوتِهم، لا أن يتعرّضوا للقمع والتضييق.
وبين إن "الممارسات هذه تضعنا في زاويةٍ حرجة، لا يُمكن حينها الاستمرار بالمهمة الموكلة إلينا مع استمرار ما يتعرض له الشباب، فلم نأتِ لهذه المهمة الوطنية إلاّ من أجل بناء ما تهدّم، وليس من الأخلاقي القبول بتصدّر المشهد، وتسنّم المهمة، بينما يتعرّض أبناؤنا لما نعرفه من ممارسات تُدمي القلب والضمير.
وأشار رئيس الوزراء المكلف، الى إننا وحتى اللحظة الحرجة التي نمرّ بها، مكلّفون، ولا نمتلك الصلاحيّات بسبب عدم إكتمال إجراءات تشكيل الحكومة، و كل ما يهمنا الان هو العمل من أجل عدم انزلاق الأمور إلى ما لا يُحمد عُقباه.انتهى
وفاء الفتلاوي