• Thursday 8 May 2025
  • 2025/05/08 15:05:03
{سياسة:الفرات نيوز} أكد المحلل السياسي، طالب محمد كريم، أن انعقاد القمة العربية المقبلة في بغداد بالتزامن مع زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب إلى المنطقة قد يعيد رسم الأدوار السياسية ويمنح العراق موقعاً متقدماً في المشهد الإقليمي.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال كريم، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} على قناة الفرات الفضائية، إن :"هذه ليست القمة الأولى التي تستضيفها بغداد بعد عام 2003؛ لكنها تأتي في توقيت حساس تتسارع فيه المتغيرات الإقليمية وهو ما قد يدفع العراق لتصدر مشهد النقاشات السياسية في القمة".

وأشار إلى أن "أهمية القمة تكمن في بعدها المعنوي بالنسبة للعراق كونه من الدول المؤسسة للجامعة العربية ويسعى لترسيخ موقعه كفاعل سياسي إقليمي ودولي".

وشدد كريم، على أن "العراق سيكون بمثابة "تاج" القمة العربية ولا يحق لأي جهة الانتقاص من دوره، سواء من الناحية البروتوكولية أو السياسية"، مبيناً أن "الاتحاد الأوروبي اجتمعت أطرافه على أساس المصالح المشتركة بينما تفرقت أطراف الجامعة العربية بسبب تضارب المصالح السياسية".

وأعرب، عن مخاوفه من تأثير صياغة البيان الختامي للقمة على مستوى التمثيل، قائلاً "إذا تضمن البيان أي إشارة تمس الكيان الصهيوني، فمن المرجح أن يمتنع زعماء دول مثل المغرب والجزائر وسلطنة عمان عن الحضور كما حدث في قمة بغداد عام 2012 التي لم يحضرها سوى أمير الكويت".

وأضاف كريم، أن "العدوان الصهيوني المتكرر على الأراضي السورية يجب أن يكون ضمن محاور القمة لما له من تبعات على الأمن الإقليمي"، معتبراً أن "دور إيران كقوة إقليمية لا يمكن تجاهله واعتراف إدارة ترامب مجدداً بالملف النووي الإيراني فإن ذلك يعد إقراراً بقوتها ويمكن للعراق استثماره ضمن توازنات المنطقة".

وأكد المحلل السياسي في ختام حديثه، أن "القمة تمثل فرصة مهمة للعراق لتعزيز مكانته الدبلوماسية، ليس فقط في السياق العربي بل أيضاً في سياق التفاعلات الدولية الأوسع التي ستتأثر بنتائجها".

وفاء الفتلاوي
 

اخبار ذات الصلة