وأشار العلياوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} إلى أن "تدفق السياح الأجانب إلى العراق، وخاصة إلى بغداد، يعد مؤشراً مهماً على تعافي المشهد العراقي بعد سنوات من التحديات".
وأضاف أن "الهدف الرئيسي من هذا التحول هو تغيير الصورة الإعلامية السلبية التي كانت تُنقل عن العراق" مشيراً إلى أن "العراق اليوم يشهد تواصلاً مستمراً مع البلدان المختلفة، وأن هناك رسائل اطمئنان تؤكد على استقرار الوضع الأمني والإنمائي في البلاد".
وتابع قائلاً: "إن هذا التواصل مع العالم يعتبر جزءاً أساسياً من إعادة العراق إلى الخريطة السياحية العالمية، حيث يسهم في إبراز قدرات البلاد البشرية والاقتصادية".
كما أوضح أن "وزارة الثقافة والسياحة، بالتعاون مع الشركات السياحية والمطارات، تعمل على تحسين البنية التحتية للقطاع السياحي في البلاد، هذا التحسين ينعكس بشكل إيجابي على تجربة السائحين، الذين ينقلون صوراً حية عن الوضع الأمني والاقتصادي المتطور في العراق من خلال أحاديثهم والتصوير خلال تنقلاتهم في المواقع السياحية".
وتعتبر هذه الخطوة بمثابة نقطة تحول في مسيرة العراق نحو تعزيز سياحته وجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، في وقت يتسم بتنامي الثقة في قدرة البلاد على استعادة مكانتها السياحية.
من.. رغيد
