وأكد السيد الحكيم خلال "مؤتمر أطفال التوحد "أهمية الانتقال من المعالجات الأمنية والسياسية إلى المعالجات الاجتماعية والصحية، واشترطنا لقوة الدولة أن يكون المجتمع قويا سالما ومعافى".
في قضية التوحد وجّه السيد الحكيم "خمس رسائل للتعامل مع حالات التوحد الأولى موجهة لذوي المصابين، حيث أكدنا أهمية إدخالهم دورات تعريفية وتثقيفية للتعامل مع هذا المرض و أساليب التعاطي مع المصابين بالتوحد".
وأكد أيضا "أهمية إنشاء جدول زمني رتيب و روتيني للمصابين تجنبا لإثارة القلق و التوتر فيهم والتعامل مع كل حالة بحسبها وطبيعة النمط المصاحب لعلاجها".
وأضاف "رسالتنا الثانية موجهة إلى المؤسسات التعليمية، ودعونا لإنشاء بيئة تعليمية قادرة على استيعاب الحالات وإيجاد المعالجات اللازمة لها، كما أشرنا إلى ضرورة التخطيط العلمي للعلاج".
كما وجه السيد الحكيم "رسالتنا الثالثة لمؤسسات المجتمع المدني بضرورة اعتماد حملات التوعية اللازمة للمرض وطرق التعامل مع المصابين" داعيا "لاعتماد الذكاء الاصطناعي في إيجاد تطبيقات إلكترونية تسهل للمصابين و ذويهم طرق التعامل مع العوارض و الاندماج في المجتمع وإنشاء مراكز مختصة للعلاج".
وتابع "أما الرسالة الرابعة فكانت للمجتمع وطريقة التعرف على المرض ومنح المصابين فرصة للاندماج".
ودعا السيد الحكيم في رسالته الخامسة "الجهات الحكومية المختصة إلى تهيئة الظروف والبيئة العلاجية اللازمة وتوفير المعالجة النفسية، و تمويل المراكز البحثية و التعليمية المختصة بالتوحد كما دعونا للإفادة من تجارب الآخرين وتبادل الخبرات في التعامل مع المصابين بالتوحد".