ودعا كريم في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه "الحكومة إلى توفير مواداً إضافية للمواطنين ضمن البطاقة التموينية من خلال استثمار الارتفاع الحاصل في أسعار النفط" مشدداً في الوقت ذاته "على مراقبة و محاسبة من ينتهز الفرص والمناسبات المهمة مثل شهر رمضان ليتلاعب بأسعار المواد الغذائية التي تمثل القوت اليومي للمواطن".
وأضاف "لا اعتقد أن تقلبات الاسعار حيث ينتهز الطفيليون مناسبة مهمة مثل شهر رمضان لرفع سعر مواد غذائية تدخل في صلب القوت اليومي للمواطن يمكن أن تحل بإعادة سعر صرف الدولار على ما كان عليه".
وبين "الأمر ليس بهذه البساطة لان من شأن ذلك أن يدخلنا في أزمة أكبر خصوصاً مع عدم توفر حلول بديلة".
وتابع حبيب، أن "المطلوب من الجهات الرسمية ومع ارتفاع أسعار النفط أن تضخ مواداً إضافية سواء بالبطاقة التموينية أو من خلال منافذ أخرى فضلاً عن زيادة مراقبة الأسواق ومحاسبة المضاربين والمتلاعبين بقوت الناس".
وتشهد الأسواق المحلية ارتفاعاً غير مسبوق بأسعار المواد الغذائية والخضروات والفواكه مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وبلغت سعر قنينة الزيت الواحدة {3} الاف دينار بعد ان كانت {1500} دينار فيما ارتفع سعر كيس الحليب الى {2500} بعد ان كان {1500} كما ارتفع سعر الكيلوغرام من مادة السكر الى {1500} دينار بعد ان كان {750} دينارا.
كما زادت اسعار البقوليات بجميع اصنافها والارز بحدود {750-1000} دينار للكيلوغرام الواحد، ناهيك عن ارتفاع اسعار الادوية والسلع الخدمية الاخرى.
وارتفعت أيضاً أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء وبيض المائدة والأسماك والألبان على حد سواء مع اقتراب شهر رمضان.
وعزا مواطنون {للفرات نيوز} أسباب ذلك الى"ارتفاع قيمة الدولار مقابل الدينار العراقي، بالاضافة الى استغلال التجار سوء الاوضاع الاقتصادية التي تؤثر سلبا على دخل المواطن وقرب حلول شهر رمضان".
ووجه رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الأجهزة الأمنية بمنع تلاعب التجار بأسعار المواد الغذائية.
كما وجه الكاظمي وزارة التجارة باستنفار الجهود لتوفير مفردات البطاقة التموينية كاملة وإعطاء حصص إضافية.
وأعلن مصدر حكومي عن ضخ كبير للمواد الغذائية من الزيت والسكر والطحين بمفردات البطاقة التموينية.
رغد دحام