وقال الكناني {للفرات نيوز} ان" تحالف البناء متماسك الى هذه اللحظة وهناك حوارات مع الشركاء البقية، ولم يتخلى عن مسؤوليته تجاه العملية السياسية".
وأضاف" عندما استقال عادل عبد المهدي من منصب رئاسة الوزراء، شعرنا بمسؤوليتنا وتكلمنا بموضوعة الكتلة الأكبر وحصل سجال، فتم اختيار أكثر من شخصية وفق السياقات الدستورية"، مشيرا الى انه" بعد مماطلة رئيس الجمهورية وعدم امتثاله للدستور رفض اختيار مرشح من اختيار البناء".
ولفت الكناني الى انه" بعد لقاء التحالف مع رئيس الجمهورية وسؤاله عن الأسماء المطروحة امامه، رشح 3 أسماء اسمين منهما لم يلاقيا المقبولية، اما الاسم الأخير محمد توفيق علاوي لم نتبناه بشكل رسمي لكننا داعمون لحكومته"، منوها الى" اننا سنتبناه في حال وجود برنامج حكومي ممكن من خلاله الارتقاء بوضع العراق".
وأردف بالقول" البناء عبارة عن كتل شيعية وسنية وهناك انقسام واضح في داخل البيت السني وحذرنا منه انه سيلقي بظلاله على تشكيل حكومة علاوي؛ لكن القوى السنية في التحالف بعد القاءات اغلبهم مع اختيار الوزراء بعيدا عن المحاصصة الحزبية".
وأشار الكناني الى ان" تحالف القوى الوطنية برئاسة محمد الحلبوسي لديهم راي اخر بانه يجب اختيارهم الوزراء باعتبارهم يمثلون مكون معين"، كاشفاً الى ان" اجتماع اليوم في منزل الحلبوسي جاء لاستكمال اجتماع الامس بحضور قيادات والزعامات السياسي والذي خرج بضرورة دعم الحكومة وترك جميع الكتل السياسية استحقاقاتها وان الجميع يمثل العملية السياسية بسبب التهديدات الواضحة للعملية".
واختتم النائب عن تحالف البناء حديثه بالقول" على علاوي اذا ارد دعما من جميع الكتل السياسية عليه الالتزام بالتهيئة لانتخابات مبكرة".انتهى
وفاء الفتلاوي