وقال الخربيط في تصريح صحفي، إن "الانتخابات بوضعها الحالي لا يمكن أن يكون فيها تزوير، ولو جئنا بروبوتات لكي تشرف عليها، حيث لن تتغير النتائج".
وبين، أن "الذي سيتغير في حال أصبح هناك إشراف أممي حقيقي هو الإقبال، حيث إن المواطنين العراقيين سوف يقتنعون بالانتخابات، وبالتالي يقبلون عليها بكثرة، الأمر الذي سيؤدي إلى تغيير النتائج بشكل كبير".
يشار الى ان جدلاً سياسياً اثير عن دور الامم المتحدة في الانتخابات العراقية بين الاشراف والرقابة وسط رفض للأشراف باعتباره "مساساً بالسيادة الوطنية".
وقالت ممثلة الامم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت في 28 من كانون الثاني الماضي خلال مؤتمر صحفي اقامته مفوضية الانتخابات في مقرها ببغداد، ان"العملية الانتخابية يقودها العراقيون ولا يمكن أن نحل بديلا عنهم ولدينا دور المراقبة والمعاينة".
وشددت على "ضرورة ابعاد السلاح والمال عن الانتخابات"، موضحة ان"الانتخابات عراقية خالصة ويملكها ويقودها العراقيون وليس للمجتمع الدولي اي دخل فيها".
عمار المسعودي
