وذكرت جودت في برنامج {بالدليل} ان "اسئلتنا الموجة الى الحكومة معطلة في مكتب الحلبوسي، ورئاسة البرلمان تفرض هيمنتها بسبب اتفاقات سياسية {غطيلي واغطيلك} ونتيجتها ان يعيش الشعب البؤس.
وبينت ان "في الدولة العراقية تكون الاتفاقيات كأنما اتفاقية شخصيات، وكل رئيس وزراء ياتي ينظر لمن سبقه كانه ندا له لايكمل العمل الذي بدأ به نظيره"، مؤكدة "لونفذنا هذه الاتفاقيات لما وصل العراق الى هذه الحالة، من سوء الخدمات وقلة العتينات فضلا عن التدهور الامني، ولا يوجد اي انجاز على ارض الواقع، لاشبكات مجاري ولا طرق ولا اي خدمات".
واضافت جودت ان "الاتفاقات المبرمة لم ترسل الى البرلمان ليتم المصادقة عليها، وان
العراق البلد النفطي الذي يمتلك الصناعة والايدي العاملة يستورد الطاقة والمشتقات النفطي
وواصلت ان "اتفاقيتي مصر والاردن لم تصل الى البرلمان، الاردن حصلت في زمن عادل عبد المهديولاقت الكثر من الاعتراضات واثارت حفيظة الشارع العراقي، والاتفاقية المصرية اتفاقية غير مسؤولة، فكيف يتم ابرام اتفاقية واستيراد العمالة المصرية في حين ان العراقيين تظاهروا من اجل فرص العمل.
ولفتت الى ان "المعامل العراقية والخبرات عاطلين وندثرت المعامل بسبب هذه السياسة، وان جميع الاتفاقيات عبارة عن تخدير، وان العراق الان بحاجة الى حكومة وطنية بكادر وطني وندعوالكتل السياسية الى التعاون لترشيح هكذا كادر.
رغد دحام
