ويصدر الإقليم النفط المستخرج من حقوله عبر خط أنابيب مملوك له إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، ومنه يحمل على ناقلات بحرية قبل أن يجد طريقه إلى الأسواق العالمية.
وقالت الحكومة في بيان، إنه في يوم الاربعاء ٢٨ تشرين الاول الجاري، جرى استهداف خط الأنابيب الناقل لصادرات نفط الإقليم، ما تسبب بوقف تدفق الخام.
وأدانت الحكومة، بشدة، الهجوم، مضيفة أنها "لن تسمح بأي شكل من الأشكال تعريض مصالحها للتهديد وان تمتد اليد إلى قوت شعب كردستان".
وأشارت إلى "التحقيقات مستمرة للكشف عن منفذي الهجوم"، دون الإشارة إلى مكان وقوعه.
وأمس الخميس، نشرت وسائل إعلام تابعة لحزب العمال الكردستاني المناهض لتركيا بياناً للحزب الكردي قال فيه إن مقاتلي العمال الكردستاني فجروا في الساعة الواحدة من ظهر يوم الأربعاء أنبوب نفط لشركة "بوتاش" التركية في منطقة باغوك التابعة لمدينة ميردين شمال شرقي تركيا.
ووفق بيان العمال الكردستاني فأن التفجير تسببت بإعطاب الأنبوب النفطي كلياً وخروجه عن العمل.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام قليلة من إعلان مجلس أمن إقليم كردستان تفكيك خلية مكونة 12 فرداً مرتبطين بالعمال الكردستاني كانت تخطط لشن هجمات على دبلوماسيين وأصحاب رؤوس أموال.
كما تأتي هذه التطورات بعد توصل بغداد وأربيل إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في قضاء سنجار بنينوى من شأنه إدارة المنطقة بصورة مشتركة وإخراج الجماعات المسلحة منها وعلى رأسها حزب العمال الكردستاني.