• Monday 16 September 2024
  • 2024/09/16 12:48:18
{اقتصادية: الفرات نيوز} حذر خبير اقتصادي، من انعكاس هبوط أسعار النفط على الواردات المالية في العراق المتحققة من بيع النفط الخام في الأسواق العالمية.

وقال صلاح نوري لوكالة {الفرات نيوز} "انخفاض أسعار النفط بالتأكيد يؤثر على زيادة عجز الموازنة، فهو يؤثر ايضاً على توفر السيولة النقدية لوزارة المالية".
وأضاف "لحساسية وضع رواتب الموظفين، تضع وزارة المالية أولوية على صرفها، وذلك عن طريق الاقتراض الداخلي من المصارف الحكومية واصدار سندات الدين، رغم هذا يؤثر ايضاً على السيولة المالية للمصارف".
ولفت الى ان من بين خيارات المالية "تقليل الإنفاق على المشاريع الاستثمارية، وهذا يؤثر على بناء البنى التحتية ومستوى تشغيل الأيدي العاملة في القطاع الخاص".
ورأى نوري، ان "الرواتب متنوعة وتشكل نسبة عالية من الموازنة التشغيلية وهي، رواتب الموظفين في الخدمة العامة، و⁠رواتب المتقاعدين من المدنيين والعسكريين، ورواتب السجناء السياسيين والمعتقلين، وكذلك ⁠رواتب المحتجزين (الرفحاء) وهذه تمثل اكبر نسبة من باقي الاصناف الباقية بحسب قانونها إذ تشمل كل أفراد الأسرة وليس رب الأسرة فقط، بالإضافة الى ⁠رواتب ذوي الشهداء، و⁠رواتب ذوي الشهداء عن العمليات العسكرية والارهابية".
وكانت أسعار النفط قد أقتربت اليوم الجمعة من تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ عام تقريباً بسبب المخاوف المستمرة بشأن الطلب الضعيف ووفرة العرض، حتى مع تأجيل "أوبك+" الزيادة المخططة في الإنتاج لمدة شهرين.
وارتفع خام برنت إلى نحو 73 دولاراً للبرميل، اليوم، لكنه انخفض بنسبة 8% تقريباً خلال الأسبوع، مع اقتراب خام غرب تكساس الوسيط من 69 دولاراً.
وقالت "أوبك" في بيان إن التحالف لن يعزز الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يومياً في أكتوبر تشرين الأول ونوفمبر تشرين الثاني، على الرغم من أن خطته لاستعادة 2.2 مليون برميل يومياً على مدار عام لا تزال قائمة.
يشار الى ان العراق يحتاج الى 64 ترليون دينار سنوياً {نحو 48 مليار دولار} لتغطية النفقات التشغيلية فقط {الرواتب}.
واتجه النفط نحو الانخفاض منذ أوائل يوليو تموز الماضي بسبب مخاوف الطلب من المستهلكين الرئيسيين، وخاصة الصين، ومؤشرات على ارتفاع العرض من خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول.

رغيد
 

اخبار ذات الصلة