وأخبر المريض الأطباء أنه لاحظ لأول مرة وجود كتلة صغيرة على رأسه عندما كان عمره 24 عامًا، ومع مرور السنين، نما حجمها وأصبح كبيرًا ليصبح بحجم رأسه تقريبًا وبلغ قياسه 20 سم في 15 سم في 15 سم.
ووفقا للأطباء فإن معظم هذه الأورام يكون حميدًا ولكن بعضها يمكن أن يكون سرطانيًا وقد يؤدي إلى مشاكل في التنفس، لا يزال العلماء غير متأكدين من أسباب هذه الحالة، ولكن بحسب البحث، يمكن لطفرات الحمض النووي أن تشكل الورم، وفقا لموقع "news9live".
ويقال أيضًا إن الجراحة وسيلة فعالة لعلاج الأورام الحميدة، ولكن قد يختار الأطباء عدم القيام بها إذا كانت لا تسبب أي إزعاج، لكن في حالة المريض الهندي، كان الورم كبيرا جدا لدرجة أنه بدأ يلحق الضرر بالجزء الخارجي من الجمجمة وسرعان ما وصل إلى العظم الداخلي أيضا.
وبالتالي، فإن ضغط الكتلة يمكن أن يدمر ما يصل إلى 4 سم من العظم الموجود في قاعدة الجمجمة، كان هذا تحديًا للجراحين، حيث كانت الأوعية الدموية القريبة في الدماغ معرضة للخطر، وقال الأطباء إن خطوة واحدة خاطئة يمكن أن تكون قاتلة للمريض.
ومع ذلك، نجح الأطباء في إزالة الورم وخياطة الرأس مرة أخرى، وتعافى المريض تمامًا، بعد سنوات عانى فيها آلاماً شديدة في الرقبة، وصعوبة في النوم، وخدراً في الأطراف، ما جعله يعاني صعوبة في المشي، إلى جانب الشعور بالاكتئاب والقلق، بحسب وسائل إعلام محلية.