واشنطن تتهم موسكو بالوقوف وراء هجمات القرصنة الأخيرة

وقال بومبيو: "يستمر الناس في سؤالي من هو عدونا، والإجابة هي: "هناك الكثير ممن يريدون تقويض أسلوب حياتنا، وجمهوريتنا، والمبادئ الديمقراطية الأساسية. روسيا بالتأكيد مدرجة في هذه القائمة"".
عادةً ما يشير المسؤولون الأمريكيون إلى روسيا باعتبارها خصمًا وليس عدوًا. بومبيو نفسه وصف روسيا في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنها "تحد حقيقي" للولايات المتحدة.
وأشار وزير الخارجية إلى التقارير التي ظهرت في وسائل الإعلام الأمريكية عن تورط روسيا في الهجمات الإلكترونية الأخيرة. وأضاف بومبيو: "لقد رأينا ذلك لفترة طويلة جدًا، باستخدام إمكانات غير متكافئة لمحاولة الوصول إلى مركز يمكنهم من خلاله تشويه الولايات المتحدة".
في وقت سابق، ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر، أن مجموعة من المتسللين، بدعم من حكومة أجنبية، تمكنت من الوصول إلى نظام وزارة الخزانة الأمريكية والإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات وسرقة بياناتهم. قيل أيضًا أنهم تمكنوا من اختراق وزارة الأمن الداخلي الأمريكية.
وذكرت الوكالة نقلا عن المصادر: "كان حجم الاختراق شديدًا لدرجة أنه عقد اجتماع لمجلس الأمن القومي الأمريكي بهذا الخصوص".
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الأربعاء الماضي، إن روسيا لم تتلق أي تقارير من الولايات المتحدة بشأن هجمات قراصنة.
وأضاف: "لقد اعتدنا بالفعل على حقيقة أن الولايات المتحدة ودول غربية أخرى تعلن ببساطة في وسائل الإعلام عن الاتهامات المقبلة ضد روسيا".
وبحسب صحيفة واشنطن بوست، نقلاً عن مصادر، اتُهم قراصنة روس بالتورط في العملية، لكن لم يتم تقديم دليل في هذا الخصوص. ووصفت السفارة الروسية في الولايات المتحدة اتهامات وسائل الإعلام الأمريكية لروسيا بأنها لا أساس لها من الصحة.
علي الربيعي