وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد العبادي في تصريح صحفي "حتى قبل أيام كان هناك اجتماع دوري بشأن الربط الخليجي وجرى الاتفاق على ان تعقد هذه الاجتماعات بشكل أسبوعي وان تعاود هيأة الربط الخليجي أعمالها من خلال ربط محطة {الزور} {شمال الكويت} ومحطة الفاو بمحافظة البصرة وإنشاء الخط في داخل الاراضي الكويتي".
وأكد ان "الالتزامات في الجانب العراقي شبه مكتملة وهناك اعمال منوطة في الجانب الخليجي واعتقد ان الاجتماع الذي تحقق وسيكون دوريا وبشكل أسبوعي سيتكفل ببدء العمل من الآن".
وأعلن العبادي عن "اتفاق الجانبين {العراقي والخليجي} على معاودة الاعمال بغية تحقيق هذا المشروع بدفع المرحلة الأولى التي هي عبارة عن 360 ميكاواط الى محافظة البصرة".
وكانت وزارة الكهرباء، أعلنت في آب الماضي أن المرحلة الأولى من الربط الخليجي تحتاج إلى 14 شهراً وبواقع 500 ميكا واط وكان من المفترض أن تدخل الخدمة للعراق في تشرين الأول {الحالي} لكنها لم تدخل، بسبب تداعيات الوضع الاقتصادي، وهبوط أسعار النفط وتأثيرات الجائحة العالمية الوبائية كورونا".
ويشهد العراق عجزاً كبيراً في قطاع الطاقة منذ عقود، رغم امتلاكه احتياطات كبيرة من النفط والغاز وإنفاق عشرات المليارات من الدولارات، وهو ما ساهم في تأجيج الغضب الشعبي، لاسيما في مواسم الصيف اللاهبة.
عمار المسعودي