وقال عبد الصاحب في حوار متلفز، "لدينا برنامج متكمل لمعالجة واقع الطلبة خاصة بعد مرورهم بأجواء صعبة في الفصل الأول والثاني والعالم انتقل الى التعليم الالكتروني كبديل لعبور هذه المرحلة وهو مهم لتواصل المرحلة مع الطالب وللمحافظة على العام الدراسي من الضياع".
وأضاف" سنعتمد على الدراسات المكثفة داخل القاعات للطلبة لترسيخ المنهج العلمي الذي تم دراسته في التعليم الالكتروني بعد الانتهاء من فايروس كورونا".
واوضح عبد الصاحب" الكورس المكثف سيكون في محورين {النظري ويشمل القاعات الدراسية والعملي في المختبرات للطاقات العلمية}؛ لكن اذا كان الامر فيه تعقيدات نذهب الى تجربة بعد استحصال الموافقات لوضع جدولا زمنيا للامتحانات ونبدأ بالدراسات العليا".
وزاد" من الممكن ان يقدم الاستاذ المادة العلمية خلال نصف ساعة من خلال التركيز على المادة العلمية وللارتقاء بالتعليم العالي لابد ان يكون هناك استقلالية للجامعة والكلية والأستاذ"، مشيرا الى انه" لن تكون هناك أسئلة وزراية هذا العام".
وعن خيارات الوزارة في حسم العام الجاري أوضح عبد الصاحب " سنمدد العام الدراسي إذا استمرت الزيادة بالإصابات بفايروس كورونا ولم نتمكن من العودة الى الدوام مع استمرار نظام التعليم الالكتروني الذي يعتبر مكمل وليس اساسي"...يتبع
وعن إمكانية تخفيض الأجور في الجامعات الاهلية قال وزير التعليم" الكليات الاهلية جزء من تشكيلات الوزراء والجامعات الحكومية، وكل جامعة لديها استحداثها الخاص ولديهم قانون خاص؛ لكن لا سلطة للوزارة بتحديد الأجور"، كاشفاً" لدينا مجلس تعليم اهلي سنناقش فيه مع عمداء ورؤساء هذه الجامعات إمكانية تخفيض الأجور للعام الدراسي الحالي".
وبين ان" الجامعات الاهلية وضعت أسعار جيدة وتعتمد على الوضع الاقتصادي للبلد وهي تتبع المتغيرات"، منوها الى ان" المبالغ المدفوعة للأقسام الداخلية لهذا العام ستحتسب للعام الدراسي القادم، فلا يمكن تجاوز الوحدات الدراسية وساعات المحاضرات ".
وتعليقا على تعيين حملة الشهادات العليا أوضح عبد الصحاب ان" استحصال الموافقات على تعيين حملة الشهادات العليا أصبحت صعبة في ظل هذه الظروف لكن سنطرح مقترح مشروع يتضمن تحويل بعض الملاكات الى الجامعات الاهلية مقابل دفع رواتبهم من قبل الجامعات الحكومية ونفرض على الكليات الاهلية تشغيل من العاطلين".
وأكمل" بالنسبة للطلبة الأوائل تم تعيين الثلاثة الأوائل على الكلية بصفة مدرس جامعي للطالب الأول اما الثاني والثالث تم تعينهم في وزارت أخرى، واعتقد ان معظمهم تعينوا في الجامعات".
بخصوص شكوى خريجي طلبة الطب بعدم تزويدهم بشهادات اكد وزير التعليم ان" سبب عدم تزويدهم بشهاداتهم لحاجة العرق الى كوادر وملاكات طبية بسبب هذه جائحة كورونا، وانا اعتقد انه يفترض ان يأخذ استحقاقه".
وأطلق وزير التعليم بشرى للمرقنة قيودهم بالقول" الطلبة المرقنة قيودهم السنة الماضية سيتم اعطائهم امتحان من اجل عبورهم للمرحلة القادمة"، معلنا" وجود 66 جامعة وكلية أهلية في العراق منها معتبرة من حيث الملاكات والبنى التحتية ورصينة جداً وهناك من تحتاج الى الارتقاء بواقعها، وقد طالبنا منها تحسين واقعها"، متوعداً" بإغلاقها في حال عدم تحقيق المتطلبات".
وذكر ان" الجامعة الامريكية في اقليم كردستان حالها حال أي جامعة أخرى والعراق بحاجة الى توءمة الجامعات مع نظيراتها الأجنبية وهي تعود على العراق باستثمارات وموارد تذهب الى خزين الدولة".
واختتم وزير التعليم حواره بكشف برنامجه الوزاري والمتضمن ثلاثة محاور {قصير المدى والمتوسط والبعيد}"، مفصلاً" الأول سيتم فيه معالجة حال الطلبة وعوائلهم، والتأسيس لاستقلالية الجامعة والأستاذ وامام هذه الاستقلالية يجب ان تكون هناك قيادات قادرة على تحمل المسؤولية وتوءمة الجامعات"، مطالباً" ألملاكات التدريسية والطلبة التواصل مع التعليم الالكتروني ليس لغرض تحقيق نجاح وانما سيكون في قاعة الدرس، وحريصين على المضي بالعام الدراسي وتعويض ما فاتنا بغية الارتقاء بواقع الطلبة في الجامعات والكليات الحكومية والأهلية".انتهى
وفاء الفتلاوي
