وقال حسين خلال مؤتمر صحفي ،"عقدنا اجتماعاً مهماً مع السفير الاميركي والقادة العسكريين العراقيين لبحث نتائج الحوار الاستراتيجي"، مبينا أن "الحوار اشار الى اعادة انتشار القوات الامريكية خارج العراق واكدنا على جدولة الانسحاب".
واضاف ان "عدد الجنود سيصل الى 2500 وهي قوات ليس قتالية ودخلنا المرحلة الرابعة والنهائية وهي مرحلة الصفر و سوف يستمر العمل مع قوات التحالف على أساس العمل المشترك في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية والغطاء الجوي،لافتآ إلى ان "الهجوم السافر على المنطقة الخضراء هو هجوم على الحكومة والشعب العراقي".
واوضح اننا "نستنكر وندين هذه العمليات والحكومة سوف تستمر بمحاربة هذه الجهات المجرمة الارهابية،مبينآ انه تم " ارسال كتاب الى مجلس الامن للحصول على الدعم الأممي لدعم المسيرة الانتخابية وان كون هناك مراقبيين دوليين اثناء الانتخابات وهذه الخطوة سوف تعزز نزاهة الانتخابات والثقة بين المنتخبين والعملية الانتخابية والعملية السياسية".
واكد ان "الحكومة مستمرة في متابعة الجناة ومحاسبتهم ،ونحنُ نتابع الوضع في واشنطن والتغييرات التي حصلت واحتمالية التغييرات السياسية التي ستحصل وعلى ضو ذلك سنقيم وضعنا والاجتماعات ستتسمر مع الجانب الامريكي وتقييم كل المراحل".
واعرب ان "العلاقات العراقية الامريكية غير محددة بوجود القوات في العراق الامريكية او للتحالف الدولي كونها جاءت بدعوة عراقية ومستقبلا سوف نستمر بتطوير هذه العلاقات ومهمة القوات الامريكية محاربة وقتال داعش وكذلك التحالف".
واختتم حديثه بالقول فإن "الجانب العسكري و الخبراء العسكريين والامنيين يتحدثون عن انهيار قوات داعش العسكرية رغم وجود خلايا لداعش في مناطق معينة لكن العلاقات المستقبلية مع امريكا او التحالف من الناحية الامنية والعسكرية سوف تستمر ومهام القوات تتحول من قتالية الى استشارية وتبادل المعلومات الاستخبارتية والمساعدة في التدريب والتسليح"
غفران الخالدي
