وذكر بيان للخارجية العراقية انه "جرى خلال اللقاء التطرّق إلى إمكانيّة توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين لإعفاء حاملي الجوازات الدبلوماسيّة والخدمة من سمات السفر، ومذكرة أُخرى في مجال الإعفاء الضريبي المزدوج".
كما أشار الوزير حسين إلى أهميّة دعم العراق لرفع إسمه من قائمة الدول عالية المخاطر في مجالي غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
من جانبه أبدى الوزير القبرصي دعم بلاده للعراق في هذا الجانب.
ووجه حسين دعوة إلى نظيره القبرصي لزيارة العراق خلال شهر حزيران من العام الحالي، مع وفد تجاري وإستثماري من الجانب القبرصي للقاء في بغداد مع شرائح تجارية واستثمارية عراقيّة، تعزيزاً لأوّجه الشراكة ودفعاً بالعمل الاقتصادي المشترك الى الواجهة، خدمة لمصالح البلدين الصديقين. موّجِّهاً الدعوةَ للإستثمار في قطاعات الصحة والتعليم والثقافة.
كما شكر الوزير حسين نظيره القبرصي لما تقدّمه قبرص في احتواء اعدادٍ من اللاجئين العراقيين.
وتطرّق الجانبان إلى جُملة الأوضاع الإقليمية والدوليّة وتبادلا وجهات النظر بشأنها،وضرورة التوافر على رؤى تعزز الإستقرار وتدعم الحلول التشاركيّة،وصولاً لتحقيق التنمية المنشودة.
وختم وزير الخارجية حديثه مع نظيره، بتوجيه دعوة لفتح مكتب للسفارة القبرصيّة في بغداد، وتقديم الخدمات وبما يعزز العلاقات الثنائيّة ويرسخها.
عمار المسعودي
