وزير الزراعة يبلغ البرلمان عدم حضوره جلسة الغد.. ويكشف السبب

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وذكر المصدر لوكالة {الفرات نيوز} ان "وزير الزراعة أرسل كتاباً الى مجلس النواب أبلغه فيه بإصابته بفيروس كورونا ويعتذر عن حضور جلسة يوم غد".
وكان مجلس النواب قرر توجيه سؤال شفاهي لوزير الزراعة محمد الخفاجي بخصوص تصريحاته في وسائل الاعلام عن تهديده لنائبة في البرلمان بـ"كسر رجلها" في حال وصولها الى الوزارة.
وطالب النائب عن تحالف قوى الدولة الوطنية، علي البديري، بإستقالة وزير الزراعة "لإهانته مجلس النواب".
وقال البديري في مداخلة بجلسة البرلمان أمس الثلاثاء، ان :"الكلام الذي صدر من وزير الزراعة محمد الخفاجي عبر وسائل الاعلام ضد نائبة في مجلس النواب نعتقد انها إهانة لمؤسسة مهمة في الدولة العراقية وهي المؤسسة التشريعية".
وأضاف "شخص بمستوى وزير يتحدث بأسلوب وبالفاظ بعيدة عن كل البعد عن أسم وزير دولة وتكلم بكلام تم عرضه في وسائل الاعلام ما يعكس صورة سيئة جدا لاداء الحكومة وعمل مجلس النواب".
وتسائل البديري مستغرباً:"وزير يكسر رجل {قدم} نائبة وبهذا الاسلوب هل هذا معقول؟ أين السياقات القانونية؟، وكان يجب عليه ان يلجأ للقضاء أما التكلم بالاعلام والتهجم على أكبر مؤسسة في الدولة العراقية وهي البرلمان بهذا الاسلوب فهو مرفوض".
وطالب "وزير الزراعة بتقديم إستقالته على هذا التهجم على المؤسسة التشريعية في الدولة العراقية".
من جانبه أيد رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، كلام البديري وطالب بالمضي في الإجراءات القانونية بحق وزير الزراعة.
وقال الحلبوسي:"مستحقات الفلاحين ملزمة للحكومة كنفقات حاكمة في الموازنة المالية لعام 2021".
وأضاف "اذا بمستوى وزير يتحدث عن نائب لديه حصانة قانونية وحماية ويهدد بـ{كسر رجله} فأعان الله الفلاح في الذهاب للوزارة ومطالبته بمستحقاته القانونية وكيفية التعامل معه".
ووجه "بالمضي في الاجراءات القانونية التي تتعلق بالاستضافة والسؤال الشفاهي للوزير".
وأضاف "يُوجه الى وزير الزراعة السؤال ومفاده {من هي النائبة التي أشار لها في الاعلام وإعلام مجلس النواب بها جهاراً نهاراً؟} ومن حق موجه السؤال ان يجيب او ان يعقب على الوزير وبعدها مجلس النواب يتخذ الاجراءات القانونية".
وأكد الحلبوسي "اذا تركنا المجال للحديث جزافا بلا دليل ضد مجلس النواب وبالتعميم فهو مرفوض جملة وتفصيلا وسيضر بالمؤسسة التشريعية".

عمار المسعودي