• Sunday 16 March 2025
  • 2025/03/16 20:37:25
{محلية: الفرات نيوز} أعلن وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله، وجود توجه لزيادة المساحات الزراعية للحنطة والشعير بالاتفاق مع وزارة الزراعة، فيما أكد إسهام الأمطار بإطلاق تصاريف جيدة لدفع اللسان الملحي في شط العرب وإحياء الأهوار.

وأجبر الجفاف خلال العام الماضي وزارتي الموارد والزراعة على تخفيف المساحات المزروعة لمحصولي الحنطة والشعير إلى النصف، والاستعانة بتعزيز الكميات عن طريق الاستيراد من الخارج لسد الحاجة المحلية.
وقال الوزير عون ذياب عبد الله في تصريح صحفي إن الأمطار التي هطلت خلال الآونة الأخيرة تركزت في مناطق محددة، خصوصاً في محافظة السليمانية.
وأضاف أن الأمطار كان تأثيرها إيجابياً من خلال زيادة واردات نهري الزاب الأسفل والأعلى، وقد تم إطلاق مياه من سد دبس بتصاريف عالية نسبياً وصلت إلى 1300 م 3/ثا إلى نهر دجلة.
وأشار إلى الإيعاز بإطلاق المياه بكميات كبيرة إلى جنوب سامراء، لكن حالياً لا يمكن خزنها في الثرثار بسبب الحاجة الملحة في جنوب البلاد لإكمال الرية الأولى، حيث كانت فائدتها جيدة للزراعة في مناطق وسط البلاد.
وتابع أن الأمطار الأخيرة أسهمت أيضاً بإحياء الزراعة والبساتين في محافظة ديالى، وهو مؤشر إيجابي لأنها عانت من الجفاف منذ ثلاثة أعوام، حيث هطلت كميات كبيرة في جلولاء وقرة تبه وأماكن عديدة أخرى، إضافة إلى زيادة الخزين المائي في سد حمرين.
وأوضح عبد الله أن الإجراءات الحالية التي تقوم بها الوزارة هي نقل المياه إلى الجنوب باتجاهين أحدهما من خلال نهر دجلة وسدة سامراء، والآخر عن طريق القناة الإروائية لغرض تعزيز نهر الفرات ومعالجة الاختناقات في جنوب البلاد خصوصاً في مناطق الأهوار التي تشكو من الجفاف منذ عامين، إلى جانب المساهمة بتحسين مياه شط العرب ودفع اللسان الملحي.
وأكد أن هناك مؤشرات وتنبوءات لهطول أمطار بكميات كبيرة خلال الأيام المقبلة لكن بنسب متفاوتة بين مناطق البلاد، حيث وصلت نسب التساقط المطري خلال اليومين الماضيين في بعض المناطق إلى أكثر من 170 ملم.
وبينَ عبد الله أن التوقعات تشير إلى تحقيق نتائج إيجابية خلال الموسم الشتوي الحالي بالنسبة للمناطق المروية من خلال التوسع بالمساحات الزراعية الخاصة بزراعة الحنطة والشعير.
وكشف الوزير عن الإيعاز بزيادة الخطة الزراعية خلال الشهر الحالي بعد الاتفاق مع وزارة الزراعة لغرض زيادة المساحة المستهدفة التي تعتمد على المياه السطحية للوصول إلى أرقام يقتنع بها الطرفان بشرط عدم وجود ضغوطات على الخزين المائي، وإعطاء فرصة أكبر لزراعة محصول الحنطة بالدرجة الأولى والشعير.
 

اخبار ذات الصلة