وسيجري السلوفيني ألكسندر تشيفرين محادثات حول الاحتفاظ بهذه الصيغة، خاصة عقب ردود الفعل الواسعة المؤيدة لهذا النظام الجديد بدلا من إقامة مباراتي ذهاب وعودة بداية من دور الـ16.
واستضافت ألمانيا دورة مجموعة أيضا ضمن الأندية الـ8 المتأهلة لربع نهائي الدوري الأوروبي لخوض جولات خروج المغلوب من مباراة واحدة حتى النهائي.
وقال تشيفرين قبل مواجهة باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونخ في نهائي دوري أبطال أوروبا الليلة في لشبونة، يجب أن أقول إن نظام مباراة واحدة يبدو أكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لي من النظام الآخر في المباريات الثنائية.
وأضاف: "إنه أحد الأشياء المثيرة للاهتمام التي جلبها هذا الوباء. كان علينا عمل نظام كهذا. كان علينا أن نلعب بهذه الطريقة، لكن في النهاية نرى أنه نظام مثير للغاية".
وتابع رئيس يويفا: "الآن من المعقد للغاية وضع الأندية الـ8 المتأهلة لربع النهائي في دورة واحدة، لكننا رأينا أن الناس يريدون مباريات مثيرة، في مباراة واحدة، يمكن لكل فريق الفوز على أي منافس في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي؛ لذا يجب التفكير في المستقبل.. أعتقد أنه في سبتمبر أو أكتوبر، يجب أن نبدأ الحديث بجدية".
ومع ذلك، شدد تشيفرين على أنه سيتشاور على نطاق واسع قبل الضغط من أجل أي تغييرات دائمة في الشكل.
وتشيفرين غير قلق من أن إلغاء مباريات الذهاب والعودة في أدوار خروج المغلوب يمكن أن يكون له تأثير مالي كبير على الاتحاد الأوروبي.
وأضاف في تصريحات أبرزتها شبكة "سكاي سبورتس"، "على الرغم من أن لديك مباريات أقل، يمكن أن تكون القيمة أعلى إذا تم العمل بشكل صحيح. أرى أصدقائي من كرة القدم وخارجها يتصلون بي ويرسلون لي رسائل نصية وكلهم متحمسون للغاية لهذا النظام. ليس هناك الكثير من التكتيكات أو الدفاع".
وبدا أن جمع الفرق الـ8 في لشبونة لاستكمال دوري أبطال أوروبا كان ممكنا فقط لأنه لم يُسمح لأي مشجع بدخول الملعبين كجزء من قيود فيروس كورونا؛ ما يعني أن السلطات البرتغالية لم تضطر للتعامل مع الفصائل المتنافسة المتجمعة في الشوارع.
لكن الشكل الحالي للدورة المصغرة التي أقيمت في لشبونة، وتضم الأندية المتأهلة لربع النهائي، قد يكون أكثر عملية لإقامته في مدينة واحدة على مدى أسبوع لصنع إثارة وضجة جماهيرية، على غرار ما يحدث في منافسات رياضة "سوبر بول".
محمد المرسومي
