• Friday 27 September 2024
  • 2024/09/27 14:17:12

كتلة المواطن : تشبيه المرجعية الدينية بمنظمات المجتمع المدني هو اعلان مشروع تفتيتي يستهدف دين الامة وضميرها

     {بغداد : الفرات نيوز} اكدت كتلة المواطن النيابية ان تشبيه المرجعية الدينية بمنظمات المجتمع المدني هو اعلان مشروع تفتيتي يستهدف دين الامة وضميرها وكيانها وحاضتنها العقائدية . وقال رئيس كتلة المواطن باقر جبر في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان اليوم الثلاثاء وحضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} ان " كتلة المواطن في الوقت الذي تستنكر هذه الافكار والرؤى البعيدة عن خط الاسلام الاصيل تؤكد ان هذه الاثارة دليل على ان هناك نهجا مشوها على المستوى الفكري والعقائدي يحاول ان يقصي المرجعية الدينية عن مهمتها الوطنية " . وتابع ان " المرجعية الدينية تاريخيا لعبت دورا محوريا في حركة الامة سواء في حركة الجهاد عام 1914 الى 1917 وثورة العشرين وانتقاضة العشرين من صفر والانتفاضة الشعبانية ومواجهة مشروع تبعيث المجتمع العراقي ، وما شهادة المرجع الكبير الامام السيد محمد باقر الصدر الا دليلا ناصعا على محورية دورة المرجعية في التصدي السياسي ومحاولة نقل الامة من النظام الدكتاتوري الى الوطني " . واستدرك " ان المرجعية الدينية وبعد سقوط النظام السابق اسهمت واصرت على حماية المال العام والممتلكات ولعبت دورا جوهريا واستراتيجيا منها كتابة الدستور والنظام الداخلي وحث الامة على الذهاب الى صناديق الاقتراع والوقوف بوجه المشروع الطائفي واكدت مرارا على وحدة الشعب العراقي بكل مكوناته ودعت ولا زالت تدعو الى المصالحة الوطنية وحماية النظام الوطني العام وتقديم الخدمات ومكافحة الفساد ورعاية الفقراء والمعوزين " . واوضح ان " الحديث عن المرجعية الدينية كونها جزءا من منظمات المجتمع المدني او شبيهة لها هو اعلان مشروع تفتيتي يستهدف دين الامة وضميرها وكيانها وحاضتنها العقائدية ، لذا ندعو الشعب بجميع طوائفه وتياراته السياسية الى مقاومة هذا النهج بالاساليب الفكرية والعقائدية " . واشار الى ان " اعظم ثورة شهدها القرن العشرين ووصفها العالم بالزلزال هي الثورة الاسلامية التي قادها المرجع الكبير الامام الخميني ، ولن ننسى مشاركة الامام الحكيم في حركة الجهاد والشيرازي والحبوبي في ثورة العشرين والامامين الصدرين وكل المراجع على مدى التاريخ " . وجدد رئيس كتلة المواطن استنكار كتلته لهذه الافكار الغريبة عن الاسلام وخطه الاصيل " . انتهى 4
  • قراءة : ٦٬٧٨٦ الاوقات

البرلمان يرفع جلسته الى الخميس المقبل بعد قراءة اربعة قوانين ومناقشة الحسابات الختامية مع وزير المالية ورئيس ديوان الرقابة المالية

{بغداد:الفرات نيوز} انهى مجلس النواب في الجلسة التاسعة والثلاثين التي عقدت برئاسة اسامة النجيفي رئيس مجلس النواب وبحضور 179 نائبا اليوم الاثنين القراءة الاولى والثانية لاربعة قوانين فيما ناقش الحسابات الختامية مع وزير المالية ورئيس ديوان الرقابة المالية واستأنف مناقشة الموازنة المالية لعام 2013 ، بعدها رفع جلسته الى يوم الخميس المقبل. وذكر بيان للدائرة الاعلامية لمجلس النواب تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم  انه " في بداية الجلسة التي استهلت بآي من الذكر الحكيم قررت هيئة الرئاسة تاجيل التصويت على مقترح قانون التعديل الرابع لقانون انتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي رقم {36} لسنة 2008 المعدل والمقدم من اللجنة القانونية الى يوم الخميس المقبل بناءا على طلب اللجنة من اجل اتاحة الفرصة للاجتماع مع مفوضية الانتخابات لحسم الخيارات التي سيتضمنها مشروع القانون" . وشدد النجيفي على " اهمية الاسراع بحسم الخيارات المتعلقة بمشروع القانون "، لافتا الى ان " المفوضية حذرت من تاخير التصويت  كونه سيؤدي الى تاخير تنظيم انتخابات مجالس المحافظات" . وانهى المجلس القراءة الاولى لمقترح قانون تمديد خدمة الاطباء والمقدم من لجنة الصحة والبيئة لتلافي النقص الكبير في اعداد الاطباء ولحاجة المؤسسات الصحية الماسة لخدماتهم للنهوض بالواقع الصحي. بعدها اتم المجلس القراءة الاولى لمقترح قانون الغاء قرار مجلس قيادة الثورة المنحل رقم {1559} لسنة 1978 ورقم {189} لسنة 1978 المتعلق بحل نقابة ذوي المهن الصحية والمقدم من لجنة الصحة والبيئة نظرا للحاجة الماسة لبناء قاعدة صحية سليمة للهرم الصحي  في العراق وبغية افساح المجال لذوي المهن الصحية في ان تجمعهم نقابة واحدة. من جانب اخر انجز المجلس القراءة الثانية لمشروع قانون تنظيم ايجار الاراضي الزراعية وتمليك حق التصرف فيها للخريجين الزراعيين والبيطريين والمقدم من لجان الزراعة والمياه والاهوار والقانونية والمالية. وفي المداخلات بشان القانون لفت النائب عبود العيساوي الى " اهمية وجود ممثلين عن مجلس المحافظة والجمعيات الفلاحية في اللجنة الخاصة بالزراعة في المحافظات غير المنتمية الى اقليم". واكد النائب بايزيد حسن ان " القانون سيسهم بتطوير الاراضي الزراعية بشكل علمي وتامين الامن الغذائي وتوفير فرص عمل للخريجين". واشار النائب قاسم محمد قاسم الى ان " القانون يخفف الضغط عن التعيين الوظيفي ويسهم باستغلال الارض بشكل سليم". وابدت النائبة وحدة الجميلي " اعتراضها على القانون كونه يشكل مخالفة دستورية خاصة انه يمنح وزارة الزراعة صلاحيات تنفيذ القانون ويؤدي الى غياب الحكومات المحلية التي تملك اطلاعا على مساحات الاراضي الزراعية ونسب الخريجين في كل محافظة". ودعا النائب عادل الشرشاب الى " اهمية ان تقوم لجنة الزراعة بتضمين القانون نصا يتيح حسم ملكية الارض للفلاح الذي يقوم بزراعتها". واوضحت النائبة اسماء الموسوي الى " اهمية ان تكون اللجان الزراعية في المحافظات مرتبطة بلجنة مركزية محذرة من ان يستغل توزيع القطع للمواطنين لغرض سكني بدلا من الزراعي". من جانبه دعا النائب ارشد الصالحي الى " معالجة الاخطاء السابقة في ظل النظام البائد التي اتاحت تمليك الاراضي المؤجرة للفلاحين". وطالبت النائبة عالية نصيف بان " يشمل مشروع القانون المزارعين الذين قضوا وقتا طويلا في الزراعة فضلا عن تحديد سقف زمني لتنفيذ الخطة وعدم ربطها بوزير الزراعة حصرا". وحثت النائبة نجيبة نجيب على " ضرورة تحديد جهة الطعن الخاصة بقرارات وزير الزراعة وحل مشكلة الاراضي الزراعية في كركوك". ونوه النائب مطشر السامرائي الى " ضرورة مراعاة مبدأ اللامركزية في كافة القوانين". اما النائب بهاء الاعرجي فقد رأى " ضرورة تلائم مساحة الارض الممنوحة مع المشروع المنفذ من اجل تشجيع خريجي كليات الطب البيطري والزراعة على تنفيذ مشاريعهم كل بحسب طبيعة المشروع". واشار النائب عامر الفايز الى " استثناء الطلبة ممن ينفذ مشاريع زراعية او بيطرية من القرار الذي يشير الى ان تؤل الاراضي المؤجرة التي يجري استثمارها الى الدولة بعد مرور 5 سنوات". وفي ردها على المداخلات اكدت اللجنة الاخذ بنظر الاعتبار بالمقترحات والافكار المقدمة من قبل النواب بشان القانون الذي يسهم بتطوير القطاع الزراعي وتوفير فرص عمل للخريجين ، مشيرة الى ان " القانون يشمل شريحة محددة من الخريجين الذين مازالوا غير مسجلين كاعضاء في الجمعيات الفلاحية التي لايمكن اضافتها الى اللجنة الزراعية. كما انهى المجلس القراءة الثانية لمشروع قانون تصديق الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات والمقدم من لجان العلاقات الخارجية والنزاهة والقانونية والخدمات والاعمار والمالية والثقافة والاعلام. وفي المداخلات بشان القانون دعا النائب رياض غريب مجلس النواب الى " الاسراع بالتصويت على القوانين المرتبطة بتقنية الاتصالات مشيرا الى اهمية الاتفاقية في تعزيز دور العراق اقليميا ودوليا". وطالب النائب حميد بافي " بالتريث بالمصادقة على الاتفاقية الى حين التصويت على القوانين المتعلقة بالشأن ذاته لافتا  الى اهمية دراسة الاتفاقية قبل التصويت عليها". من جانبها رأت اللجان المعنية " اهمية التصويت على قانون جرائم المعلوماتية قبل التصديق على الاتفاقية". وفي سياق اخر أستكمل المجلس مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية لجمهورية العراق للسنة المالية 2013 والمقدم من اللجنتين المالية والاقتصاد والاستثمار . وطالب النائب حسن جهاد " بتنفيذ الفقرة الخاصة بتمويل قوات البشمركة لما لها من دور وطني في مقارعة الديكتاتورية ، داعيا الجهات المعنية في بغداد واقليم كردستان الى " الاتفاق على اليات محددة لرصد ميزانية خاصة لتسليح وتمويل البشمركة". وحثت النائبة عامرة السعدي على " اهمية ان تتضمن الموازنة المالية منحة الطلبة لاكمال دراستهم وتلبية احتياجاتهم فضلا عن تخصيص مبالغ كافية لمنحة الاقسام الداخلية بالاضافة الى تخصيص نسبة 20 % من مبالغ تاشيرات الدخول الى مدينة الكاظمية". ودعا النائب اسكندر وتوت الى " اعادة النظر بتوزيع التخصيصات المالية على المحافظات بالتساوي على ان تؤخذ بنظر الاعتبار الاقاليم ومسالة النسب السكانية فضلا عن ضرورة استحداث درجات وظيفية للضباط العائدين الى الخدمة والحراس الليليين". وحث النائب ثامر العلواني على " ضرورة زيادة المبالغ المخصصة لمشاريع الماء والصرف الصحي لحل المشاكل الناجمة عن ضعف البنية التحتية في القطاعين والاهتمام بمشاريع الاسكان". من جانبها شددت النائبة غيداء سعيد على " اهمية ادراج منحتي الطلبة والاقسام الداخلية في قانون الموازنة فضلا عن الزام الوزارات بتثبيت موظفي العقود على الملاك الدائم". ولفت النائب عبد الاله النائلي الى " معاناة مؤسسة الشهداء التي تعاني من قلة التخصيصات المالية المرصودة لها لاسيما مع وجود التزامات مالية من بينها بدل السكن مما يتطلب الاسراع بتوفير التخصيصات الكافية لها". وركز النائب سردار عبد الله على ان " تكون الموازنة لخدمة المواطنين وتعزيز مؤسسات الدولة مما يفرض على الجميع ابعاد الموازنة عن التسييس والصراع السياسي"، مشيرا الى ان " كتلة التغيير ستقدم رؤيتها بشأن الموازنة الى اللجنة المعنية مما يتطلب منح المحافظات صلاحيات واسعة. واعتبر النائب خالد شواني الى ان الفلسفة المركزية في الموازنة التي يعيق منح المحافظات صلاحيات مالية مما يؤدي الى عقبات في تنفيذ المشاريع مشيرا الى نسبة 17 % من حصة اقليم كردستان بالموازنة تمت وفقا لقانون اصدر في عهد رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي مما يتطلب تشريع قانون اخر يلغي القانون السابق. وشددت النائبة ماجدة عبد اللطيف على " ضرورة تطوير عمل الموازنة وعرضها بشكل متكامل لتحقيق العدالة". بدوره طالب النائب مطشر السامرائي"  بمعالجة حالات الفقر في محافظة صلاح الدين والمحافظات الاخرى وزيادة التخصيصات المالية لبعض القطاعات المهمة. ودعا النائب عبد الحسين عبطان الى " حضور رئيس الوزراء ووزير التخطيط الى مجلس النواب للاستيضاح عن ما يمكن ان تقدمه الميزانية من خدمات للمواطنين "، لافتا الى ان " الموازنة المالية خلت من زيادة التخصيصات المالية للقطاع الزراعي". وفي ردها على المداخلات اشارت اللجنة المعنية انه " سيتم الاخذ بنظر الاعتبار بملاحظات النواب وتقديم تقرير بشان ما تم طرحه". بعدها تلت لجنة حقوق الانسان بيانا بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان اكدت فيه على " اهمية التكاتف بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني  لضمان حقوق الانسان وجعلها  في مقدمة الاولويات ". ولفت البيان الى ان " الدستور العراقي تضمن اكثر من 40 نصا بشان الحريات العامة ، مشددة على اهمية ايجاد برامج وضمانات حقيقية لتحقيق مبدا حقوق الانسان والحد من الانتهاكات واخضاع المتورطين فيها للمساءلة القانونية ، فضلا عن اهمية التركيز على الجانب التشريعي لحماية المراة والاقليات وحقوق ضحايا العمليات الارهابية وشرائح مجتمعية عدة وضمان تمتعهم بالحقوق الاساسية للانسان". بعدها ناقش المجلس موضوع الحسابات الختامية للموازنة العامة بحضور رافع العيساوي وزير المالية والسيد عبد الباسط تركي رئيس ديوان الرقابة المالية. وفي مداخلات النواب استفسر النائب محمود الحسن عن " الاسباب التي ادت الى تعذر اطفاء السلف اذا ما كانت سببا في تاخر الحسابات الختامية". وتساءلت النائبة عتاب الدوري عن " اسباب تاخر الحسابات الختامية المتعلقة بالوزارات او بالمحافظات". وطالبت النائبة ماجدة عبد اللطيف " بمعرفة المصروف الفعلي من الموازنات التي تم تخصيصها". في حين اعتبر النائب عبد الحسين عبطان ان " الحسابات الختامية تجسد قدرة الوزارات على تنفيذ الخطط الخاصة بها وعدم وجود هذه الحسابات سيكون عائقا امام المجلس لمعرفة كيفية صرف الاموال من قبل الوزارات". من جهتها طالبت النائبة نجيبة نجيب " بمعرفة حجم المبالغ المدفوعة كتعويضات لحرب الكويت او ديون خارجية" . واستفسرت النائبة ندى السوداني عن " المدة الزمنية المطلوبة لوصول الحسابات الختامية من وزارة المالية الى ديوان الرقابة المالية وطبيعة الاجراءات التي اتخذها الديوان للجهات المتلكئة بتقديم الحسابات". وتساءل النائب عمار طعمة عن " طبيعة التفاصيل المتوفرة بشان ما يتم تدويره من برامج التسلح". وحث النائب صباح الساعدي كل من وزير المالية ورئيس ديوان الرقابة المالية على " كشف الاسباب الحقيقية الكامنة وراء تاخر الحسابات الختامية". وردا على المداخلات اكد عبد الباسط تركي رئيس ديوان الرقابة المالية على ان " الديوان اصدر الحسابات الختامية من عام 2003 حتى عام 2010 "، مشيرا الى ان " الحسابات لم يتم المصادقة عليها من قبل مجلس الوزراء حتى الان حيث يتم النظر من خلال لجنة حكومية مشكلة". وتابع تركي ان " المشكلة الخاصة بتأخر الحسابات الختامية يعود  سببها الى عدم انجاز حسابات بعض الوزارات والدوائر مما يسبب تأخر انجازها "، مبينا ان " الموازنة لا تعني اموالا وانما تعني اجازة مجلس النواب لاستخدام الاموال لتنفيذ الخطة التنموية" ، لافتا الى " وجود سلف مالية بمبالغ كبيرة بدون تخصيص مما يحتاج الى اصدار تشريع من مجلس النواب كي يمهد لاجازة الحسابات الختامية موضحا ان الاسباب الفنية وليست السياسية هي التي تقف عائقا امام انجاز الحسابات الختامية. واشار رئيس ديوان الرقابة المالية الى ان " شركات تدقيق دولية تدقق بشكل دائم ما يصل الى صندوق تنمية العراق معبرا عن امله بان يتم اصدار حسابات ختامية سنويا لكل سنة مالية "، منوها الى ان " الديون الخارجية تسدد وفق برمجة محددة على اساس نادي باريس بالاضافة الى القروض التي تخضع الى شروط النادي". من جانبه اوضح رافع العيساوي وزير المالية ان " تلكؤ اي وزارة بتقديم حساباتها الختامية سيؤدي الى تاخير تقديم الحسابات الختامية لكل الوزارات " ، مشيرا الى ان " اسباب التاخير تتعلق بالجانب الامني حيث قصفت بعض المصارف بالاضافة الى تعرض وزارة المالية لثلاثة تفجيرات مما ادى الى ضياع الوثائق والاوليات حيث توجد محاضر رسمية تؤكد فقدانها". وتابع العيساوي ان " فقدان بعض الحسابات الختامية لايقع ضمن مسؤولية الحكومة وانما لاسباب خارجة عن ارادتها كما هو الحال مع محافظة ذي قار بعد انسحاب القوات الايطالية وبالتالي فان الطريقة الوحيدة لحل المشكلة تتمثل بعرضها على مجلس النواب الذي يملك الحق بقبول او رفض الحسابات الختامية " ، مؤكدا ان " تراكم الامانات بسبب تجميد ارصدة الحسابات العائدة لشركات ونقابات كان سببا في بعض المشاكل المتعلقة بالنفقات "، مشيرا الى ان " مخالفة تاخير تقديم الحسابات الختامية لاتعد مسوغا لتأخير اقرار الموازنة العامة" . من جانبه رد العيساوي على استفسار النجيفي بشأن الية اطفاء مبالغ السلف المالية خارج نطاق التخصيص المالي مؤكدا على ان بعض السلف لها تخصيص مالي واخرى ليس لها تخصيص مما يستدعي حلها بالشكل الذي يراه مجلس النواب. من جانبه كلف رئيس المجلس اللجنة المالية بالتعاون مع وزير المالية لحصر السلف وعزل التي  لها تخصيصات عن الاخرى التي تمت خارج التخصيصات المالية فضلا عن تقديم تقرير خاص الى المجلس. بعدها تقرر رفع الجلسة الى يوم الخميس المقبل  . انتهى.
  • قراءة : ٦٬١٦٢ الاوقات

اعتقال 5 مطلوبين وضبط كدس للاعتدة والمتفجرات جنوبي الموصل

{بغداد:الفرات نيوز} اعتقلت القوات الامنية اليوم الثلاثاء خمسة مطلوبين للقضاء العراقي  وضبط كدس للاعتدة والمتفجرات جنوبي الموصل. وذكر مصدر امني لوكالة {الفرات نيوز}  اليوم الثلاثاء ان " الاجهزة الامنية التابعة للفرقة الثالثة في الشرطة الوطنية تمكنت من القاء القبض على خمسة مطلوبين للقضاء العراقي وفق المادة 4 ارهاب خلال عملية دهم وتفتيش في مناطق متفرقة جنوبي مدينة الموصل بمحافظة نينوى ". واضاف ان" القوات الامنية استطاعت من ضبط كدسا للمتفجرات يحتوي على عدد من العبوات الناسفة واسلحة خفيفة ومتوسطة واسلاك تفجير كما عثرت على المركز الاعلامي لما يسمى دولة العراق الاسلامية يضم عدد من الاقراص". و أشار الى ان "القوات الامنية قامت بتسليم المطلوبين و المواد المضبوطة الى الجهات المختصة لاجراء اللازم ".انتهى31
  • قراءة : ٦٬٦٦٩ الاوقات

نواب كركوك يطالبون الجميع بالحفاظ على وحدة العراق وايجاد مخارج للمشاكل القائمة

  {بغداد:الفرات نيوز} طالب نواب عرب كركوك الجميع بالحفاظ على وحدة العراق والعمل من اجل ايجاد المخارج المناسبة للمشاكل القائمة وان لا يذهبوا باتجاه التصعيد ولا يطلقوا التصريحات وكأنهم يفاوضون دولة اخرى. وقال النائب عمر الجبوري في مؤتمر صحفي داخل مبنى البرلمان حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم انه" في الوقت الذي تشهد فيه الساحة السياسية تصعيدا بين الاقليم والحكومة الاتحادية ترافقها جهود حثيثة من حكماء السياسة بتهدئة الاوضاع حيث قام امس رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بجولة تفقدية لقطعات البيشمركة المنتشرة في كركوك يرافقه في الزيارة اخرون وبعض قيادة شرطة كركوك والتي كنا نأمل ان تنأى بنفسها عن العمل السياسي وتتفرغ لحفظ الاستقرار في كركوك والتي تشهد انهيارات امنية متتالية يذهب نتيجتها مئات الارواح من الابرياء". وأشار " اننا نشجب بقوة تلك التصرفات الاستفزازية من القيادات الكردية التي هي جزء من العراق وجزء من العملية السياسية ونطالب الجميع بالحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا والعمل من اجل ايجاد المخارج المناسبة للمشاكل القائمة وان لا يذهبوا باتجاه التصعيد ولا يطلقوا التصريحات وكأنهم يفاوضون دولة اخرى بعدم سحب قواتهم الا بعد سحب الجيش الاتحادي الذي يمارس مهماته الرسمية".انتهى4
  • قراءة : ٤٬٩٩٢ الاوقات

نائب عن القانون يدعو الامة الاسلامية والشعب العراقي بالالتفاف حول المرجعية

  {بغداد:الفرات نيوز} أنتقد النائب عن دولة القانون محمد مهدي الناصري المساس بشخص المرجعية الدينية، داعيا الامة الاسلامية والشعب العراقي الى" الالتفاف حول مرجعيتها الصالحة". وقال الناصري في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نخسة منه اليوم " اننا استمعنا الى بعض التصريحات اللامسؤولة حول المرجعية الدينية واثرها وتاريخها ودورها في واقع الامة وخاصة اتباع اهل البيت وتاريخ العراق البعيد والقريب". واضاف" ومن ثورة العشرين الى يومنا الحاضر ومالها من دور واضح في ما مر بع العراق من ظروف عصيبة وما قدمت من تضحيات جسيمة من العلماء وعلى رأسهم مراجع الدين والعلماء والخطباء وطلبة العلوم الدينية ووقوفهم بوجه البعث ودورها اليوم في استباب الامن والدعوة للمصالحة وجمع ما تفرق من شتات المجتمع وحفظ الرسالة ولا يمكن الفصل بينهما وبين الامة". وشدد الناصري على" عدم المساس بها والتقليل من شأنها ومن يحاول ذلك فهو واهم ومشتبه داعين الامة الى الالتفاف حول مرجعيتها الصالحة".انتهى4
  • قراءة : ٥٬٠٣١ الاوقات