قائمة أحدث الاخبار

{بغداد: الفرات نيوز}نقلت صحيفة "كوردستاني نوي" عن برهم صالح نائب سكرتير حزب الاتحاد الوطني الكردستاني قوله ان قوات البيشمركة ليست عدوة للعراق او لجيشه. واعرب صالح في تصريحات للصحيفة عن تعجبه لتصرفات الحكومة العراقية التي تواجه موجة من التحديات والعمليات الارهابية والتي يجب عليها ان تهتم بمواجهتها لا بخلق الازمات. واضاف صالح ان المشكلة القائمة ليست مشكلة الكرد بل مشكلة العراق لان العراق بعد مرور عشر سنوات على سقوط صدام ونظامه فان الفساد لازال مستشرياً فيه والخدمات وحقوق الانسان منتهكة. وفي خبر اخر نقلت الصحيفة روداو عن جعفر امينيكي المتحدث باسم المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني قوله ان الاطراف والاحزاب الكردية تدعم جميعا موقف الرئيس طالباني، واضاف انه رغم وجود بعض الخلافات بين حزبه والاتحاد الوطني الا انهم يقفون  بقوة الى جانب طالباني في المواضيع التي تخص كركوك والمادة 140 والدستور، واشار الى ان طالباني ابلغ المالكي ان تشكيل قيادة عمليات دجلة هو استفزاز للكرد ولعب بالنار.انتهى

{بغداد: الفرات نيوز } اعتبر رئيس الحكومة، نوري المالكي ان الدولة القوية التي تدافع عن أمنها وإستقرارها وسياستها وإقتصاده، وليس على مستوى الهجوم على الآخرين. ونقل بيان لرئاسة الوزراء  تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم عن المالكي القول خلال كلمة القاها على هامش مؤتمر الاول لقبيلة مياح " لقد سجلت العشائر العراقية مواقف وطنية كبيرة ومشرفة رغم التحديات التي واجهتها ، وهو ما يؤكد وعي عشائرنا في المراحل الصعبة". وأضاف المالكي " لقد كان للعشائر الدور المساند للعملية السياسية وإستقرار البلاد ، ولابد من أخذ دورها اليوم إلى جانب منظمات المجتمع المدني،  لأنها تمثل الركن الأساس في بنية المجتمع". وتابع " الجميع شهود على ما مر به البلد من قتل للمواطنين على أساس الهوية والإنتماء، لكننا عملنا على تحقيق العدالة والمساواة والتعامل مع المواطنين دون تمييز، وما يشعرنا بالفخر أن التأريخ سجل للشعب العراقي وعشائره الدور البارز في إطفاء نار الفتنة ، والسبب هو أن عشائر العراق مترابطة فيما بينها". وأشار رئيس الوزراء إلى " ضرورة أن تكون الدولة قوية ليس على مستوى الهجوم على الآخرين ، إنما على مستوى القوة التي ندافع بها عن الدولة وأمنها وإستقرارها وسياستها وإقتصادها ، في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات ، سيما تلك التي على حدودنا والتي تتطلب منا موقفاً موحداً ". وفي اشارة إلى موقف العراق من الأحداث التي تجري في سوريا ، اكد المالكي  أن "الموقف العراقي كان واضحاً منذ البداية ، وهو يدعو إلى الحل عبر الحوار والإحتكام إلى إرادة الشعب السوري في التغيير وتحقيق مطالبه ليس بالقوة ، إنما عبر السياقات الدستورية وصناديق الإنتخابات ، وهو ما يتجه العالم نحوه اليوم". واضاف" لقد قطعنا أشواطاً كبيرة في طريق الحرية والديمقراطية ، لكننا بحاجة إلى مزيد من العمل على مستوى بناء المؤسسات ،  وعلينا أن نحافظ على القيم والمبادئ ووحدة الكلمة والموقف حتى نستطيع بناء الدولة "، مؤكدا " ضرورة العمل على رص الصفوف من أجل حماية البلد ، وإلغاء التمييز الطائفي والعنصري ، والحفاظ على الوحدة الوطنية على مستوى الوطن والمواطن". كما شدد رئيس الوزراء بحسب البيان على" أهمية الحفاظ على ثروات العراق وعدم التفريط بها ، وإستخدامها الأمثل في إطار بناء البلد في جميع المجالات"، داعيا إلى أن" تكون مجالس ودواوين العشائر العراقية عامرة بالمحبة والوحدة والتكاتف والحفاظ على الوحدة الوطنية".انتهى    

    {بغداد : الفرات نيوز} اكد النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد ان ائتلاف دولة القانون لم يتفاعل مع اتفاقية اربيل بالصورة المتفق عليها . وقال محمد في تصرييح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان" التحالف الكردستاني ، يعد عدم تنفيذ اتفاقية اربيل هو اخلال بالالتزام وانسحاب وتراجع من قبل ائتلاف دولة القانون " . واوضح انه " على ضوء الاتفاقية تشكلت الحكومة رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية ورئاسة البرلما ولابد من تطبيق جميع فقراتها " . واشار الى ان " اعضاء حزب الدعوة يقولون ان الاتفاقية لا تنسجم مع الدستور بالرغم من انها قانونية وعلى ضوئها وقعت جميع الكتل السياسية " . وبينَ ان " مجلس الوزراء لحد هذه المرحلة لا يعمل بنظام داخلي  وان التهميش والتوازن داخل القوات المسلحة شكلت لجنة في وقتها من قبل مجلس الوزراء ورفع تقرير الى المالكي الا انه لم يجب على الاتفاقية " . وياخذ التحالف الكردستاني على ائتلاف دولة القانون والمالكي تحديدا عدم ايفائه بالاتفاقيات المبرمة بين الكتل السياسية وتراجعه عن كل ما اتفق عليه ، ويختلف الطرفين على عدد من القضايا والتي وضعتهما في مفترق طرق ختمت بالتصعيد الاخير والذي اخذ هذه المرة طابع التهديد بالقوة واستخدام السلاح لحل النزاعات والمشكلات العالقة بينهما ، الامر الذي ينفيه ائتلاف دولة القانون ويؤكد انه ورئيس الوزراء يتحركان في اطار الدستور ويعدانه مرجعية لا يمكن لاحد الابتعاد او العمل بغير فقراته وبنوده التي صوت عليها الشعب . انتهى 55

{بغداد:الفرات نيوز} بحث رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي مع ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر قانون الانتخابات في كركوك والازمة السياسية بين الحكومة المركزية واقليم كردستان والاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة..وذكر بيان لمكتب النجيفي اليوم تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه ان" كوبلر استعرض خلال اللقاء تفاصيل زيارته الاخيرة الى كركوك ونتائج بحثه مع ممثلي المكونات". وشدد كوبلر بحسب البيان على ضرورة تشكيل لجنة برئاسة رئيس مجلس النواب وعضوية كل من ممثلي المكونات في كركوك وبمشاركة الامم المتحدة من اجل تقريب وجهات النظر بين المكونات وتسهيل عملية اجراء الانتخابات ، والاخذ بنظر الاعتبار المشاكل الرئيسية الموجودة في المحافظة كتقاسم السلطة بين المكونات، وعدد مقاعد مجلس المحافظة، وسجل الناخبين، وامكانية فرض ضمانات من اجل تصحيح المسار وازالة البثور القبلية الحالية".من جانبه اكد النجيفي "ان عدم اجراء انتخابات في كركوك سيزيد الامور سوءا وفي حالة حدوث خلافات حادة بين مكونات المدينة سيلقي بضلاله على مجمل الاوضاع في المستويين الوطني والاقليمي، مشددا على ضرورة ان يكون للامم المتحدة دور في ابداء النصح والمشورة لكافة الاطراف وتقريب وجهات النظر في حالة عدم التوصل الى اي اتفاق يذكر".واضاف البيان " ان الجانبين بحثا التداعيات الاخيرة بين حكومة المركز واقليم كردستان ، وشدد النجيفي على ضرورة تجنب تحشيد القوات العسكرية وعلو النبرة التهديدية بما يؤثر سلبا على العملية السياسية برمتها لا سيما وان البلد مقبل على اجواء انتخابية، ، متمنياً ايجاد نمط جديد في المسيرة السياسية لتصحيح الامور".واكد "ان هذه الازمة لا تتلاءم مع الدستور ولا تحقق مآرب الشعب العراقي في الاصلاح، داعيا في الوقت ذاته الطرفين الى وضع حد للتراشق الاعلامي والركون الى طاولة الحوار والتمسك بخيار عقد المؤتمر الوطني".وبشان الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة، حمل النجيفي ممثل الامين العام رسالة الى الامم المتحدة عبر فيها عن قلق الشعب العراقي لما يدور في غزة وتمادي الطيران الاسرائيلي في القصف، وتجاوزه كل الحدود من خلال استهداف المدنيين الامنين وازهاق ارواح الاطفال والشيوخ والنساء بطريقة ترفضها كل الاعراف والمواثيق الدولية.انتهى.

{بغداد:الفرات نيوز}شدد رئيس الوزراء نوري المالكي على ضرورة الإبتعاد عن التعصبات ، والإستفادة من الإمكانيات والأفكار التي تنتج سياسة لبلد ليس فيه تهميش لأية شريحة من شرائح المجتمع، لافتا الى أن الدولة التي نريدها هي دولة المواطن والإنسان. وذكر بيان لرئاسة الوزراء تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم، ان "رئيس الوزراء نوري المالكي، استقبل  بمكتبه الرسمي اليوم وفداً من الكوادر النسوية الشابة ضمن مشروع إعداد قادة المستقبل للشابات في وزارة الشباب والرياضة". وقال المالكي بحسب البيان إن"اللقاء مع الشابات والشباب يعني اللقاء مع المستقبل،لأنكم من تتحملون مسؤولية بناء مستقبل البلد، ومن واجبنا أن نساعدكم ونقف إلى جانبكم ونقدم لكم الدعم في إطار بناء المجتمع". وأضاف انه "من الضروري أن تأخذ المرأة دورها في مواجهة التحديات وإثبات قدراتها وإمكانياتها في المرحلة الحالية في جميع الميادين،لأن الجميع يتحملون المسؤولية سواء كانوا رجالاً أم نساء". وتابع" لقد عرفت المرأة تأريخياً بدورها السياسي والجهادي والتجاري ، واليوم أصبح لدينا مؤسسات ومنظمات نسوية كثيرة ،وهناك إهتمام كبير بشريحة المرأة ، لذلك لابد من الإستفادة من هذه الفرصة والحذر من الجهات التي تستهدف النساء"، موضحا "نحن  اليوم بصدد بناء دولة ، والأهم في بناء الدولة هو بناء المجتمع،ولابد أن تأخذ المرأة دورها ومكانتها في عملية البناء،لأن الدولة التي نريدها هي دولة المواطن والإنسان". ولفت البيان الى ان المالكي شدد خلال اللقاء على" ضرورة الإبتعاد عن التعصبات ، والإستفادة من الإمكانيات والأفكار التي تنتج سياسة البلد الذي ليس فيه تهميش لأية شريحة من شرائح المجتمع"،مضيفا" يجب أن نعطي رسالة مفادها ، أننا مع وحدة العراق ، ومع الإعمار والبناء ، وأن نعمل جميعاً من أجل الحفاظ على وحدة الصف وتحقيق الوعي الإجتماعي". وأكد رئيس الوزراء بحسب البيان على ضرورة أن "تحصل المرأة على حقوقها ليس من خلال الكوتا ، إنما عبر إستحقاقها ، وقال "نحن معها في الحصول على حقوقها التي من خلالها يتم تفعيل دورها الحقيقي ، وذلك عبر المؤسسات التي تنمي مكانتها في المجتمع".انتهى