{بغداد:الفرات نيوز}انتقد النائب عن التحالف الكردستاني مهدي حاجي توجه الحكومة للتسليح في هذا الوقت الذي يحتاج فيه البلد الى الخدمات والاعمار. وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم أن"العراق لا يحتاج إلى المزيد من التسلح او تسليح الشارع العراقي مرة أخرى بل إلى بناء العراق عن طريق تقديم الخدمات وغير ذلك لأننا مررنا بتجربة سابقة في هذا الشأن ". وأضاف حاجي أن" الوضع العراقي يحتم على المكونات السياسية ان تتحمل مسؤولياتها التاريخية اليوم قبل الغد لان الظروف السياسية التي نمر بها قد تؤدي تأثيراتها سلباً على العراق اذا لم تكن هناك ظروف داخلية جيدة يمكن ان توجه العراق للخروج من أزماته الكثيرة وابقائه ذات سيادة كاملة واستقلال ويكون ذلك من خلال تحمل المشاكل وحلها برؤية جيدة وعدم انخراط الحكومة بتوجه خاص تكون تأثيراته سلبية على الشارع العراقي". وكان رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي قد زار خلال الأيام القليلة الماضية روسيا والتشيك، على رأس وفد سياسي ،اقتصادي ،عسكري رفيع المستوى لبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الاصعدة. واعرب المالكي خلال زيارته الاخيرة الى روسيا عن امله بدعم موسكو لبغداد في مجالي الدفاع والتسلح وابرم من اجل ذلك صفقة اسلحة بقيمة {4.2} مليار دولار. وبشأن العلاقات بين الحكومة المركزية وحكومة الإقليم ذكر أن"هناك خطوات بدأنا بها وهي تتعلق بمسألة النفط وكذلك تشكيل لجان لهذا الامر من أجل انهاء المشاكل العالقة". واعرب حاجي عن اعتقاده ان"المشكلة بين الحكومتين هي جزء من المشاكل العامة في العراق والتي يتأثر بها الجميع". وشدد على أن" على الحكومة ان تطبق الدستور وتلتزم بالاتفاقات السابقة". يذكر ان الساحة السياسية تشهد صراعا كبيرا بين مختلف الكتل السياسية اثرت وبشكل سلبي على الشارع العراقي. ويرى مراقبون ان حلول الازمة السياسية قد استعصت على الكتل وقادتها على الرغم من التحركات المكوكية لرئيس الجمهورية جلال طالباني الذي بذل جهودا يشار لها في حواراته مع الكتل وقادتها ومحاولاته التقريب بين الجميع وصولا الى حلول وسط للازمة السياسية في البلاد.انتهى8
- الوقت : 2012/10/17 14:00:12
- قراءة : ٥٬٤٦٠ الاوقات