{بغداد:الفرات نيوز} ادان الوقف السني التفجير الارهابي الذي استهدف مبنى ديوان الوقف الشيعي الذي راح ضحيته العشرات من المواطنين بين شهيد وجريح. وكانت سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت صباح اليوم الاثنين بالقرب من مبنى ديوان الوقف الشيعي وسط بغداد وادت الى استشهاد 15 مواطنا واصباة 65 اخرين. وذكر بيان لديوان الوقف السني تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه "يحاول العابثون بمقدرات الشعب العراقي ومن ورائهم أصحاب الأجندات الخبيثة ، النيل من وحدة الأطياف العراقية المتلاحمة أبد الدهر، من خلال القيام بأفعال استفزازية إجرامية لزرع الفتنة وبث الفرقة في البلاد، تعبيرا عن شعورهم بالهزيمة والخذلان، بعد أن انكشفت أوراقهم المزيفة أمام القاصي والداني". وأضاف ان "الشعب العراقي تمكنَ بشيعتِهِ وسنَّتِهِ، وعربه وأكراده وتركمانه، وجميع مكوناته ، من التصدي لهم بشجاعة وحكمة ورجاحة عقل ، وعدم الانسياق وراء مخططاتهم، الساعية لدفع البلاد إلى الهاوية، ووقف عجلة التقدم التي تسعى لبناء العراق الجديد ، إن أعداء العراق وشعبه ،يحاولون بين الحين والآخر تهيئة الأجواء ، كلما تيقنوا من الهزيمة ، لخلط الأوراق وإعادة العنف إلى أرض العراق من جديد ". وتابع البيان "لقد أقدم العابثون صباح اليوم على استهداف مبنى الوقف الشيعي في الباب المعظم ببغداد، بتفجير إجرامي تسبب في سقوط ضحايا من العراقيين الأبرياء دون ذنب أو جريرة، ظنا منهم، أن ما يقومون به من عمل جبان، سيسمح لهم بتحقيق أحلامهم بخلق الفتنة بين فئات الشعب، ليتمكنوا من الاستمرار في تدمير البلد وسرقة ثرواته والانتفاع من تصارع أبنائه ". واوضح ان "ديوان الوقف السني، إذ يستنكر هذا العمل الإجرامي ، الذي لا يمكن أن يقوم به إلا أعداء شعب العراق، يعلن وقوفه ومساندته لإخوانه في الوقف الشيعي ، ويرفع يد الضراعة والدعاء إلى الباري عز وجل، أن يتغمد الشهداء برحمته، ويرعى الجرحى ويشفيهم من إصاباتهم ، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ". واشار الى ان " ديوان الوقف السني، على يقين، من أن أبناء الشعب العراقي بكل الأطياف، على دراية تامة بما يخطط له المجرمون من حملة الأجندات الخارجية المعادية للشعب والوطن ، وأنهم على درجة عالية من الوعي الذي يمكِّنُهم من قراءة عنوان هذا الاستهداف بشكل واضح وصائب، وأن يجعلوا هذه الجريمة النكراء نقطة انطلاق جديدة لزيادة اللحمة الوطنية".انتهى م
- الوقت : 2012/06/04 21:20:20
- قراءة : ٦٬٦١١ الاوقات
