{بغداد:الفرات نيوز} قال رئيس الوزراء نوري كامل المالكي إن" نجاح قمة بغداد وظهورها بهذا الحجم الإعلامي والوفود التي حضرتها، جاء نتيجة لتظافر الجهود والحرص والتعاون الذي إشتركت فيه الأجهزة الأمنية ووزارة الخارجية والوزارات والمؤسسات الأخرى وجميع المواطنين. واضاف المالكي في تصريح صحفي خلال حضوره المؤتمر الذي أقامه جمع كبير من شيوخ العشائر والوجهاء من مختلف المحافظات بمناسبة نجاح قمة بغداد تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم انه" بالرغم من محاولات البعض لإفشال مؤتمر القمة إلا انها نجحت ، وكان أمامنا ثلاث تحديات وقد تغلبنا عليها ، الأول في المجال الأمني عندما التحمت الأجهزة الأمنية وتعاونت فيما بينها بشكل مميز من أجل حماية القمة ، والثاني في مجال التنظيم عندما وفرنا جميع المتطلبات اللازمة للقمة التي تظهر العراق وضيوفه بالشكل اللائق ، والثالث على المستوى السياسي عندما كان هناك رهان على عدم حضور الدول العربية ، لكن الأشقاء حضروا بغض النظر عن مستوى التمثيل لأن المهم هو حضور الدولة". وتابع علينا" أن نأخذ القمة مثالاً ودرساً ، لنستفيد منها في تعاوننا وتحمل هم العراق وتحقيق ما نصبوا إليه ، مثلما تعاونا سابقاً في مواجهة الإرهاب أو في ذهابنا إلى الإنتخابات وغيرها من المواقف الوطنية". واوضح المالكي انه"ما يبعث على السرور هو مشاعر الفرح والإفتخار لدى المواطنين ، رغم الإجراءات الذي ضيقت على أهالي بغداد ، لأنهم كانوا يرون في ذلك عودة وطنهم إلى موقعه الصحيح ويستعيد عافيته ويكون بلداً محورياً ، ليس بالعدوان والشغب والقوة ، إنما بعلاقاته وسياسته الخارجية ، رغم ان القوة مطلوبة لكن في حالة الدفاع عن البلد". واشار الى اننا" أعطينا للعالم من خلال القمة رسالة بأن العراقيين ليس كما يصورهم البعض بأنهم متفرقون ومشتتون ، فقد شاهد الجميع التعاون والتلاحم فيما بينهم وإشتراك كل المكونات في القمة ، ولايوجد تهميش لأية جهة ، ووجدوا العراق البلد الذي يحكمه الدستور ، والذي لا تمييز أو تفرقة فيه بين مواطن وآخر". وبين المالكي انه" برغم التصريحات التي أطلقها البعض قبل القمة سواء لتعطيلها أو تعكير الأجواء فيها ، إلا انها تمت ونجحت ، وعتبنا على الأخوة لإتخاذهم هذا الموقف ، لأن نجاح القمة لاينسب إلى رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء ، إنما هو نجاج للجميع"، مضيفا الى اننا" لانريد ظاهرة الترصد للآخر لأن القضية اليوم أصبحت بيد الشعب ، وأدعوهم إلى مراجعة أنفسهم والرجوع إلى الوطن والدستور والمصلحة الوطنية لأن هذه المبادئ هي الكفيلة في بناء الدولة".انتهى
- الوقت : 2012/04/15 01:35:51
- قراءة : ٦٬١١٦ الاوقات