قائمة أحدث الاخبار

  {كربلاء : الفرات نيوز} دعا خطيب جمعة كربلاء الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، الوفود المشاركة في القمة العربية الى تبني نظرة متزنة وموضوعية تجاه قضايا الشعوب العربية كافة، مطالبا بالاسراع بتعديل سلم الرواتب وتقليل الفوارق "الفاحشة" بينها، وبتشكيل خلية ازمة لحل مشكلة الكهرباء. وقال الشيخ الكربلائي في خطبته اليوم الجمعة، بالعتبة الحسينية المقدسة والتي حضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} إن "على الاشقاء العرب المشاركين في القمة المقرر عقدها نهاية الشهر الحالي، أن يتوصلوا الى اتفاق يتبنى النظرة المتزنة والموضوعية تجاه قضايا جميع الشعوب العربية بدون استثناء خاصة تلك التي تسعى لنيل حقوقها، واعتماد التبادل السلمي في السلطة واعطاء الحق الكامل للشعوب في اختيار حكوماتها". واضاف "كما نأمل من الاشقاء العرب أن يدعموا العملية الديمقراطية في العراق لتحقيق دعائم الاستقرار والامن والتطور بالتالي هذا سينعكس ايجابا على الدول العربية". هذا واكد الشيخ الكربلائي، على ضرورة "النهوض بالجانب التربوي والذي يقع على عاتق الجميع ابتداءً من الاباء والامهات وكل افراد الاسرة ووصولا الى المعلمين والمسؤولين وغيرهم"، مضيفا أن "الفساد في المجتمع هو نتاج سوء الجانب التربوي"، مؤكدا أن "وصول المجتمع الى اهدافه المنشودة يأتي عن طريق ركنين اساسيين وهما التربية والتعليم". وعن سلم الرواتب اكد خطيب الجمعة على ضرورة "الاسراع بتعديل هذا السلم وتقليل الفوارق الفاحشة بين رواتب المسؤولين والموظفين والمتقاعدين"، معللا السبب أن "هذه الفوارق تؤدي الى شعور طبقة منهم بالغبن الاجتماعي بالتالي يضعف عندهم روح المواطنة لأن الموظف الذي يخدم لسنين طويلة قد تصل الى 30 سنة وقد ارهق جسده في خدمة الدولة يتقاضى راتبا زهيدا لايمكنه من العيش الكريم ولا يمكنه توفير ابسط احتياجات عائلته في حين يرى موظفا اخرا لم يمضِ على تعيينه سوى سنين قلائل يتقاضى اضعاف مضاعفة لراتبه".مشددا على ضرورة الاسراع بتعديل سلم الرواتب وانصاف هذه الشرائح المظلومة. هذا وانتقد الشيخ الكربلائي، وعود المسؤولين بتحسين واقع الكهرباء وقال "سبق وخرج مسؤولون واعطوا وعودا بتحسين واقع الطاقة الكهربائية بشكل كبير في صيف عام 2012 ، لكن مع اقتراب الصيف خرج اخرون ليقولوا إن صيف هذا العام ليس افضل من صيف العام الماضي وإن مشكلة الكهرباء ستبقى قائمة في صيفنا هذا".مؤكدا أن "هذه الوعود وهذه التصريحات تقلل من ثقة المواطن بالمسؤول لأنه لايفي بوعوده".مطالبا بتشكيل خلية ازمة لحل مشكلة الكهرباء.انتهى  م

{نينوى: الفرات نيوز} اكد محافظ نينوى اثيل النجيفي، على ضرورة تأجيل اثارة الخلافات المستعصية وذات التاريخ الطويل الى وقت لاحق بعد حل الازمات الراهنة. وقال النجيفي في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إن "من الاجدر بمجلس محافظة نينوى أن يحيل موضوع المادة 140 الى ممثليهم في مجلس النواب ليتم بحث هذا الموضوع هناك بحسب الاختصاص"، مضيفا انه "كان من الممكن العمل في مجلس النواب لخلق تحالفات مع الاخرين ليكون للقرار نتيجة عملية اذا كانوا يعتقدون أن الوقت مناسب لمناقشة هذا الامر في هذا الوقت بالذات". وبين النجيفي "أنا شخصيا اعتقد أن الخلافات المستعصية وذات التاريخ الطويل يجب أن تؤجل الى وقت لاحق تكون الأوضاع فيه اهدأ مما هي الان بعد أن يتجاوز العراق ازمته السياسية وتتعزز الثقة بين القيادات العراقية"،كما واشار النجيفي الى أن "ردود افعال الطرف الاخر كانت انفعالية ايضا". وكان مجلس محافظة نينوى قد صوت بالاجماع خلال جلسته الـ 116 بعدم تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي  في عموم محافظة نينوى إستنادا للمادة 2 الفقرة الاولى من قانون المحافظات غير المنتظمة بإقليم ولعدم ما يشير قانونيا بأن محافظة نينوى واراضيها مشمولة بنص المادة.انتهى31 م

{بغداد : الفرات نيوز} اكد رئيس الهيئة السياسية لمكتب السيد الشهيد الصدر، أن تظاهرة البصرة في {يوم المظلوم} هي ممارسة حضارية وحق مشروع للمواطن في ان يرفض الظلم ويطالب بالحقوق، داعيا الى المشاركة في التظاهرة التي ستنطلق في محافظة البصرة الاثنين المقبل. وقال رئيس الهيئة كرار الخفاجي، بحسب بيان للهيئة تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم نسخة منه إن "التظاهرة هي دعوة شعبية في أن يمارس الشعب دوره الحقيقي لرفض الظلم والمطالبة بحقوقه المشروعة". وكان صلاح العبيدي، الناطق الرسمي باسم السيد مقتدى الصدر، اكد أن اللجنة المشرفة على تظاهرة {يوم المظلوم } في التاسع عشر من الشهر الجاري قررت إقامتها في محافظة البصرة. وكان السيد مقتدى الصدر، قد دعا الى تنظيم تظاهرات شعبية في التاسع عشر من آذار سنوياً يطلق عليها تسمية {يوم المظلوم}.وأكد على ضرورة أن "تكون التظاهرات مكرسة للمطالبة بالحقوق العامة لا الخاصة وسلمية الطابع تكرس لتوحيد الصفوف بعيداً عن الانتماءات الحزبية أو الطائفية يشرط أن لا يعصى الله بها بل الطاعة له ولأوليائه".انتهى م

  {البصرة :الفرات نيوز} حذرت حكومة البصرة المحلية كل الجهات المعنية من التعاون مع شركة غاز البصرة لرفع مجلس المحافظة دعوى قضائية ضدها. وقال رئيس مجلس محافظة البصرة صباح حسن البزوني، لوكالة {الفرات نيوز} "نحذر كل الجهات المعنية من التعاون مع شركة غاز البصرة لان مجلس المحافظة رفع دعوى قضائية ضدها". وكان البزوني، قد اعلن في وقت عزم المجلس رفع دعوى قضائية ضد وزارة النفط لإبرامها عقوداً نفطية دون علم الحكومة المحلية في البصرة معتبرا ذلك مخالفة قانونية . وقال البزوني، ان "المادة {112} من الدستور تنص على مشاركة الحكومات المحلية للمحافظات غير المنتظمة بإقليم في إدارة شؤون واستثمار الثروات النفطية والغاز"، مضيفاً ان "المادة تتضمن فقرتين الأولى تشمل الحقول الحالية والثانية تُعنى برسم السياسات الإستراتيجية في إدارة الثروات" . واكد البزوني أن "الحكومة المحلية ستتخذ الإجراءات القانونية بحق الشركات التي أبرمت عقوداً مع وزارة النفط دون علم الحكومة المحلية منوهاً الى أن عقود الشراكة التي تم إبرامها ما بين شركة {شل ومتسوبيشي} وشركة غاز البصرة دون علم أو إشعار مجلس محافظة البصرة بها مسبقاً".وجرى في 27 /11 /2011 حفل توقيع عقد بين وزارة النفط وشركتي شل وميتسوبيشي المتضمن إنشاء شركة غاز البصرة المكونة من شركة غاز الجنوب التابعة للحكومة العراقية (51 ٪)، وشركتي شل وميتسوبيشي (49 ٪)، لجمع الغاز الخام من حقول الرميلة والزبير وغرب القرنة في البصرة وتحويله الى منتجات ذات قيمة.وتعمل في محافظة البصرة، عشر شركات نفطية دولية من ابرزها شركة ايني الايطالية في غرب البصرة، وشركة شل، وشركة لوك اويل وشركة اكس موبيل في مناطق شمال البصرة, فضلا عن خمس شركات تختص في مجال استثمار الغاز.وتعد محافظة البصرة (550 كم جنوب بغداد) مركز صناعة النفط في العراق وهي تمتلك ثلثي احتياطي النفط في البلاد البالغ (143) مليار برميل, وتبلغ صادراتها النفطية (1.9) مليون برميل يومياً من مجمل صادرات النفط الخام  البالغة(2.9) مليون، كما تضم اربعة حقول عملاقة لاستخراج الغاز من بين ستة حقول عراقية.انتهى42.

{بغداد : الفرات نيوز} اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم، على ضرورة ان نكون اوفياء لدماء شهداء حلبجة وكل ابناء الشعب بأن لانسمح للطغاة والظالمين بالعودة مجددا وان لانسمح بان تعود عقلية الاقصاء والتهميش والمصالح الضيقة، مشيرا الى ان السيد محسن الحكيم، والسيد محمد باقر الحكيم، والسيد عبدالعزيز الحكيم، رحمهم الله كان لهم مواقف جليلة بتحريم الدم وقتل الاكراد. وقال السيد عمار الحكيم، في كلمته التي ألقاها خلال مشاركته في احياء ذكرى مجزرة حلبجة وحضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم "نقف اليوم على ارض حلبجة التي حولها النظام الصدامي الى مدينة دماء ودمار، لكنها تحولت بعد ذلك الى شمعة الوطن وضمير المواطن".مضيفا "نطلق اليوم تحية اجلال واحترام الى حلبجة واهلها الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل العيش بكرامة والى كل المجاهدين والمناضلين والى قوات البيشمركة الذين كان لهم الدول في تحرير العراق من الظلم والطغيان". وتابع رئيس المجلس الاعلى ان "زيارتنا اليوم لم تأتي صدفة الى حلبجة انما جاءت لتحمل معها رسائل من ابنائكم في الجنوب والوسط تحمل اكفان الشهداء لتمتزج باكفان شهدائكم في حلبجة، وجاءت ايضا لكي نعمل سويا من اجل الوطن والمواطن من اجل بناء بلد تعددت فيه الاديان والقوميات وتوحدت فيه المصالح الا وهي مصلحة العراق الحبيب". وقال السيد عمار الحكيم، إن "اللقاء بكم اليوم يمتد لتاريخ طويل لاكثر من 50 عاما عندما حرم السيد محسن الحكيم، رحمه الله قتل الابرياء وعندما اطلق السيد محمد باقر الحكيم، والسيد عبدالعزيز الحكيم، رحمهما الله مواقفهما الجليلة تجاه الشعب الكردي"، مضيفا "نقف اليوم لنستذكر رمز البطولة والتضحية وهي حلبجة التي اصبحت العنوان الكبير لشعب رفض ان يموت وقرر الدفاع عنها بكرامة". وتابع رئيس المجلس الاعلى ان "السفاحين الذين ارتكبوا هذه الجريمة تحاصرهم ارواح الشهداء من نساء واطفال وغيرهم من المجاهدين الذي قدموا حياتهم من اجل العيش بكرامة وحرية". وقال السيد عمار الحكيم، "سوف لن ننسى صورة الام الحانية على طفلها لكي لايستنشق السموم التي بثها المجرمون وستبقى نساؤنا وامهاتنا منحنيات اجلالا واكراما لهذه الام". واضاف "لقد سقط في حلبجة 5 الاف شهيد وتوقدت 5 الاف شمعة مازالت تنير طريقنا نحو الحرية والعيش الكريم ونحو البناء والاعمار"، مؤكدا بقوله "يجب ان لانسمح بأن تعود المجازر لبلدنا كمجزرة حلبجة وان لانسمح للطغاة والظالمين بالعودة مجددا وان لانسمح بأن تعود عقلية الاقصاء والتهميش والمصالح الضيقة لنكون اوفياء لدماء شهداءنا". هذا واختتم السيد عمار الحكيم كلمته بقوله ان "اقتران ذكرى جريمة حلبجة بعيد الطبيعة والربيع {نوروز} هي رسالة واضحة بأن نحول احزاننا ودماء شهداءنا الى بناء واعمار وتقدم خدمة للوطن والمواطن".انتهى.