واستقال المدرب باسم قاسم عن كتيبة النوارس أثر خسارة الفريق أمام زاخو 0 -1 في، مفاجأة مدوية مساء أمس الثلاثاء، على ملعب الشعب الدولي، في ختام الجولة الـ11 من الدوري الممتاز.
وتضاربت الانباء عمن يخلف قاسم وتداولت وسائل الاعلام أسماء راضي شنيشل وحسن أحمد وعماد محمد لكن الأول أعتذر والآخرين هما الأقرب للمهمة بحسب مصادر.
وقال مصدر مقرب من مدرب النجف المستقيل أن أحمد تلقى عرضا رسميا من إدارة الزوراء لقيادة الفريق لكن التزامه مع النجف وتحديد مباراة الجولة الثانية عشر بملاقاة الحدود سيؤخر إتمام الصفقة حيث ستكون هي المباراة الأخيرة له ومن ثم يفسخ تعاقده مع الفريق.
فيما قالت مصادر أخرى ان الزوراء يحتاج الى مدرب يحمل شهادة الـ PRo بسبب مشاركة النادي في تصفيات دوري الأبطال حسب قوانين الإتحاد الآسيوي وهذا ينطبق أيضاً على مدرب الناشئين عماد محمد، وقحطان جثير {مدرب منتخب الشباب} ومدرب المنتخب الوطني السابق حكيم شاكر.
وغاب باسم قاسم ومساعده عن تدريبات الزوراء صباح اليوم في إشارة الى عدم الإتفاق – حتى الآن- عن أسم المدرب الجديد.
عمار المسعودي
