• Thursday 7 November 2024
  • 2024/11/07 08:36:37
{بغداد: الفرات نيوز} قال المتحدث باسم تيار الحكمة الوطني، نوفل أبو رغيف، ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ليس جزءاً من التيار.

وذكر أبو رغيف في تصريح صحفي، ان "الظرف الاستثنائي هو من جاء الكاظمي إلى رئاسة الوزراء، وتيار الحكمة الوطني في ظروف سابقة طرح (١٢) مرشحاً مستقلاً بينهم الكاظمي".
وأضاف ان "الكاظمي ليس حزبيآ وليس جزءا من تيار الحكمة، وهذا أمر معلوم للجميع ، وهذا مطلب الشارع في هذه الظروف".
وبين أبو رغيف "يمتلك تيار الحكمة إرثاً يمتد لـ ١٠٠ عام ، ومن يملك هذا التراكم النادر، لا يتأثر بخروج أحد، ونرجو التوفيق لجميع الخيارات والتوجهات، ومجيء الكاظمي يمثل بداية الحل للخروج من الانسداد السياسي والحكومي الذي انتقل الى الشارع بشكل واضح".
وتابع "هناك تواصل بين السيدين عمار الحكيم ومقتدى الصدر من جهة وبين من يمثلهما من جهة اخرى وكذلك بالنسبة للقوى السياسية والفعاليات المختلفة".
ولفت الى ان "الشراكة الوطنية تتحقق عبر المشاركة في القرار السياسي وليست فقط بالحصول على الوزارات، ولو كان ترشيح الكاظمي خياراً حزبياً أو احاديآ ، لما شهدنا هذا الحضور الإجماعي الواسع في مشهد التكليف".
وشدد أبو رغيف "لا يجب المبالغة ورفع سقف التوقعات فيما ستحققه هذه الحكومة لأنها جاءت في ظرف معقد عصيب وطنياً واقليمياً وعالمياً" منوها الى ان "الكاظمي حرص في خطواته الاولى على الانسجام المتوازن بين القوى السياسية وبين الشارع وكانت المخرجات ايجابية".
وقال ان "الحكمة أول من طالب وبشكل متكرر بحصر السلاح بيد الدولة، ولا نزال، وللمرة الأولى رئيس الوزراء هو من جاء بأعضاء حكومته وفقاً لقراءة واقعية وموضوعية لطبيعة العملية السياسية".
وأكد ان "استحقاقنا الانتخابي وزارتان، لكننا لم نعترض حين ذكر الاخرون بأننا نستحق وزارة سيادية واحدة تغليبا للمصلحة العامة ، ولم نتدخل في الترشيحات والإختيارات مطلقاً" موضحا ان "مهمة الكاظمي عسيرة وشائكة ولكنها ليست مستحيلة وقد مضت خطواتها الاولى بسلاسة".
وقال ان "وعي المتظاهرين وتفهم القوى السياسية عنصران اساسيان في تحقيق التغيير والاصلاح ونحث ونشجع حكومة الكاظمي على تلبية مطالب المتظاهرين وانصاف الساحات".
وشدد المتحدث باسم تيار الحكمة "لم نرشح أية شخصية لوزارة النفط في حكومة الكاظمي" مؤكدا ان "تحالف الإصلاح الكبير لا يزال موجودا بالمعنى الواقعي في قبالة التحالف الكبير الاخر" داعيا "الكاظمي للاستمرار في منهج الوسطية والاعتدال والتوازن بين القوى والرؤى والمعادلات المحلية والدولية".انتهى
عمار المسعودي

اخبار ذات الصلة