المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام.. للاشتراك اضغط هنا
تحدث أبيدال لصحيفة "تيليجراف" البريطانية عن فشل مفاوضات عودة نيمار إلى صفوف البارسا في صيف 2019، قائلا "قبل 10 أيام من إغلاق باب الانتقالات الصيفية، كنت في باريس لأتفاوض مع مديره الرياضي ليوناردو، وأعتقد أنه إذا لم نتعاقد مع جريزمان في وقت مبكر من نفس الفترة في يوليو/ تموز 2019، لنجحنا في استعادة نيمار، أنا مقتنع بذلك بنسبة 100%".
وأشار: "كانت إحدى العقبات التي تواجه الصفقة هي الدعوى القضائية التي رفعها نيمار ضد برشلونة، لذا لم يكن الأمر سهلا، وطالبت إدارة النادي اللاعب البرازيلي بوقف هذه الإجراءات القانونية إذا أراد العودة، لكن هذه لم تكن مشكلتي لأنني لم أكن متواجدا في النادي حينها، وأرى أنه كان بإمكاني النجاح في استعادة نيمار، رغم أن الصفقة لم تتم".
وأوضح النجم الفرنسي المعتزل: "الفريق كان بحاجة لجناح، ونيمار عندما كان في صفوف برشلونة كان مذهلا، لا أقصد هنا مقارنته بلاعب آخر، إلا أن الفريق كان بحاجة بالفعل للاعب جناح، إلا أن رئيس النادي قرر التعاقد مع جريزمان".
ملف المدربين
وانتقل أبيدال للحديث عن ملف المدربين، مؤكدا أنه تفاوض مع ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني الحالي لباريس سان جيرمان عند إقالة إرنستو فالفيردي في يناير كانون الثاني 2020.
واستطرد إيريك "تحدثت مع إدارة النادي بشأن ضرورة عدم التفكير بشكل سياسي، لأن بوكيتينو كان مدربا لإسبانيول، كنت أراه أفضل الخيارات المتاحة، لقد قاد توتنهام لنهائي دوري الأبطال، فهو إنجاز جدير بالاحترام، ولديه فلسفة جيدة، واللاعبون يحبونه، ولديه مشروع حقيقي".
ولفت مسؤول برشلونة السابق "رشحت بوكيتينو وكيكي سيتين وأليجري وتشافي هرنانديز، لكن تم التعاقد مع سيتين، بينما كان بوكيتينو، هو خياري الأول".
خلافات ميسي
وشدد أبيدال على أن ميسي لم يتدخل في إقالة إرنستو فالفيردي، كاشفا عن وجود خلافات عنيفة في وجهات النظر بينه وبين النجم الأرجنتيني.
وأشار "عندما لعبت بجوار ليو تحت قيادة بيب جوارديولا، فزنا بكل شيء بفضل العمل الجاد على مدار الأسبوع، هذا ما أبلغت ميسي به، وأتفهم أيضا أنه قائد الفريق ويريد الدفاع عنه، لكنه لم يطلب مني أبدا إقالة فالفيردي".
وتابع "لقد تبادلت مناقشات عديدة مع ميسي، بعضها كان عنيفا، لكن يمكن قبولها، فلا مشكلة طالما أن التعامل يتم بشفافية، كنت مرتاحا للغاية لأن ميسي كان اللاعب الوحيد الذي تحدث معي بهذه الطريقة، وأحترم ذلك، وليست لدي أي خلافات معه".
وزاد "علاقتنا لم تتغير من وجهة نظري، أما من جانبه فلا أعرف، لكن بالنسبة لي لقد انتهى الأمر، لقد تبادلنا الرسائل، ويعرف ما أفكر به، لم أكن أرغب في تحويل موقف شخصي صغير إلى أزمة كبيرة، بينما كان النادي يمر بمأزق على المستوى العام".
وأتم أبيدال تصريحاته "لقد أوصيت بإقالة إرنستو فالفيردي في ديسمبر/ كانون الثاني 2018، بعد تحليل كامل لعمل الجهاز الفني والفريق، وأخبرت رئيس النادي بأنه حان الوقت لاتخاذ هذا القرار، لكنه رد بأن الخطوة ليست سهلة، وبدلا من ذلك، قرر بعد شهرين تجديد تعاقد فالفيردي على عكس ما اقترحته، وبالطبع تقبلت القرار، وواصلت دعمي الكامل للمدرب، لكن الأمر كان غريبا بعض الشيء".
عمار المسعودي
