لقاحات كورونا، والتغيير المناخي، من أبرز المواضيع العلمية التي يتوقع أن تشهد أحداثا مهمة خلال العام 2021، وفق تقرير نشرته مجلة نيتشر العلمية.
السلالة الجديدة من فيروس كورونا تشغل العالم، الذي سيدخل العام الجديد بحالة من القلق من تأثير ها وقدرة اللقاحات على تثبيط نشاطها.
ورغم الخطر والقلق، إلا أن الأنظار ستتجه نحو أحداث عملية كانت قد تراجعت أهميها خلال 2020، مثل البحث عن علاج لأمراض مثل الزهايمر.
وهذه أبرز 10 أحداث علمية يتوقع أن تشهد زخما في العام الجديد 2021:
التغير المناخي
يتوقع أن يشهد 2021، حراكا نشطا فيما يتعلق بالتغير المناخي، خاصة بعد أن يتسلم الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، مهامه بشكل رسمي.
وينتظر العلماء في هذا العام، ما إذا كان بايدن سيضع أهدافا محددة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول 2050-2060، مثل تلك التي أعلنت عنها بعض الدول أخيرا.
مصدر كورونا
جانب من سوق ووهان للمأكولات البحرية بعد إعادة فتحه في صورة بتاريخ 15 أبريل 2020
في يناير كانون الثاني 2021 سيتجه فريق متخصص من العلماء التابعين لمنظمة الصحة العالمية في مهمة لتحديد مصدر فيروس كورونا المستجد، حيث سيذهبون إلى ووهان، وهي المدينة الصينية التي ظهر فيها المرض لأول مرة.
لقاحات كورونا
رغم توصل شركات إلى عدد من لقاحات كورونا المستجد، إلا أن تفاصيل أكثر وأكبر ستظهر في 2021، حيث يتوقع ظهور لقاحات إضافية، وسيتسنى للعلماء والأجهزة الصحية معرفة آثار اللقاحات التي بدأت العديد من الدول بإعطائها للعاملين في القطاعات الطبية.
المنشورات العلمية
يتوقع أن يشهد العام 2021 المزيد من مصادر البيانات العلمية مفتوحة المصدر، وبما يعني أنها ستكون مجانية، ضمن برنامج مخصص من 20 مؤسسة ممولة للأبحاث.
أبحاث الخلايا الجذعية
ينتظر العلماء خلال 2021 إصدار التوجيهات والإرشادات الجديدة من الجمعية الدولية لأبحاث الخلايا الجذعية "ISSCR"، والتي يتوقع أن تنظم مسألة تعامل العلماء مع الخلايا البشرية المأخوذة من الخلايا الجذعية.
علاج الزهايمر
لا تزال الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة تدرس ما إذا كان علاج يتضمن أجسام مضادة من بروتين دماغي قادر على علاج مرض الزهايمر أم لا.
وغالبية العلاجات الموجودة حاليا، هي مخصصة لتخفيف حدة أعراض المرض، وليس وقفه أو التخلص منه بالكامل.
المريخ
أثناء إطلاق الصاروخ الذي يحمل مسبار الأمل في يوليو تموز 2020 في أول مهمة فضائية عربية لاستكشاف المريخ
يتوقع أن تظهر معلومات حديثة عن كوكب المريخ، حيث تنطلق عدة بعثات علمية من بينها الولايات المتحدة والصين في أول رحلات استكشافية عن قرب.
التلسكوب العظيم
في أكتوبر تشرين الأول المقبل، سينطلق تلسكوب جيمس ويب الفضائي، والذي بلغت تكلفته 8.8 مليار دولار إلى الفضاء، حيث تقول ناسا إنه أكبر وأضخم تلسكوب حتى الآن.
الثقوب السوداء
يرجح علماء الفلك خلال 2021 قدرتهم على إثبات طريقة جديدة للكشف عن موجات الجاذبية في الفضاء، وذلك من خلال النجوم "النيوترونية"، التي تشبه المنارات في الفضاء.
البريكست والبحث العلمي
بعض التقدم في المحادثات مع لندن حول العلاقة التجارية المستقبلية بين الطرفين في مرحلة ما بعد بريكست.
في أوروبا تواجه العديد من المشاريع العلمية حالة من عدم اليقين بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي قد تعني توقف العمل لبعض المهام العلمية البحثية.
عمار المسعودي