وقال أبراهيم {للفرات نيوز} ان" ما حدث اليوم ان هناك عنبرا مليئا بمواد كيماوية شديدة الانفجار وهي مراكمة في هذا العنبر منذ فترة طويلة من الزمن، يبدو ان هناك فئة مقسومة على اسرائيل او في الداخل اللبناني كي تدفع بأثارة الرعب في لبنان قامت بتفجير عنبر بلغ حجمه وكان بيروت استهدفت بـ100 صاروخ لانه كان من نوع استثنائي لم نسمعه في اي وقت من قبل".
واضاف ان" الانفجار مرتبط بسلسة اجراءات يقوم بها النفوذ الامريكي في لبنان عبر حصار اقتصادي مفروض واستقالة وزير الخارجية وعبر محكمة دولية خاصة بالفقيد رفيق الحريري ستصدر احكاما بعد ساعة من الان ويعول عليها الامريكيون والاسرائيليون عبر اثارة فتنة في لبنان".
وأدرج ابراهيم، هذا الانفجار في إطار" تخطيط امريكي أو اسرائيلي وهو خطير جدا لان قوة الانفجار اصابت بيروت وضواحيها بشكل كبير خلفت عشرات الضحايا من القتلى والجرحى"، واصفاً اياها بـ"المأساة الكبيرة والمدبرة".
وتابع" لبنان اليوم موضوعة تحت المقصلة الامريكية وهي تتعلق بتطبيق قرارات دولية، وهذه معطيات علينا ان نستدل عليها بالتحقيق وبقي على الحكومة اللبنانية ان تكشف هل اصيب العنبر بصاروخ او شيء اخر؟".
وبين ابراهيم ان" حجم الانفجار لم تعرفه لبنان منذ السبعينات ويدل على وجود مواد كيمياوية او مواد شديدة الانفجار، خلفت عشرات القتلى ومئات الجرحى واضرار مادية كبيرة جداً اصابت حتى الضاحية الجنوبية من بيروت التي تبعد بحدود 20-30كم عن الانفجار".
ووقعت أضرار في السراي الحكومي جراء الانفجار في مرفأ بيروت.
وأفادت الأنباء بإصابة ابنة رئيس الوزراء حسان دياب وزوجته ومستشارين بجروح.
ووقع انفجار ضخم عصر اليوم الثلاثاء، في مرفأ بيروت وسط العاصمة اللبنانية، نتج عنه إصابات وأضرار مادية كبيرة، وقالت وسائل إعلام لبنانية إن المعلومات الأولية تشير إلى أنه ناجم عن مفرقعات نارية.
لكن مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء، عباس ابراهيم، قال ان "ما حصل ليس انفجار مفرقعات في مرفأ بيروت بل مواد شديدة الانفجار كانت مصادرة منذ سنوات" مضيفاً "لا يمكن استباق التحقيقات وحين تنتهي سنعمم المعلومات المؤكدة".
وكان رئيس الحكومة أعلن الأربعاء يوم حداد على ضحايا انفجار بيروت
وسيعقد المجلس الأعلى للدفاع في لبنان اجتماعا طارئا مساء اليوم بدعوة من الرئيس ميشال عون لبحث تداعيات الانفجار.
وقال الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، ان هناك العديد من الضحايا والإصابات بالمئات والوضع ليس طبيعياً.
وفاء الفتلاوي