وأكد أصحاب عدد من المتاجر، ان "استعدادات الأسر لشهر رمضان هذا العام تختلف عن الأعوام السابقة، إذ أن الإقبال على شراء متطلبات الأسرة العراقية المعروفة خلال شهر رمضان ضعيف، وان هناك حالة من الكساد تسود النشاط التجاري وحركة الأسواق بشكل عام.
وأوضحوا ان اهتمام الأسر يتركز على شراء المواد الغذائية الاساسية، وادخارها تحسبا لحدوث أزمة في ظل الظروف التي رافقت أزمة كورونا.
ويشير الاستاذ في النظرية النقدية بالجامعة المستنصرية الدكتور فالح الزبيدي في الى أن "جائحة كورونا أدت الى تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، وادت الى خسائر بمليارات الدولارات في جميع أنحاء العالم نتيجة ركود وتوقف المصانع في البلدان الصناعية المتقدمة".
وأضاف أن "هذا الركود العالمي أدى الى انخفاض أو انعدام الدخل، لاسيما بين أصحاب الاعمال الحرة الذين لا يحصلون على دخل من الدولة.. وهذا ما سبب زيادة في ارتفاع الفقر خاصة في العراق".
واشار الزبيدي الى أن " نسبة الفقر ارتفعت اكثر بكثير مما كانت عليه، وهذه النسبة في تزايد، وانعكست على القدرة الشرائية للمواطن، في ظل تأثر الدولة بهبوط اسعار النفط، وقلة الإيرادات الحكومية ".
واختتم حديثه بالقول: "نأمل من الجهات ذات العلاقة الاهتمام برعاية الأسر الفقيرة وتوفير المستلزمات الحياتية لهم، ولا سيما أننا مقبلون على شهر رمضان".انتهى
عمار المسعودي