وقال المتحدث باسم الأمانة، حيدر مجيد، في تصريح صحفي متلفز :"الإتفاقية مع الصين دخلت حيز التنفيذ وتمت المباشرة في وضع الأموال الخاصة بها".
وأشار الى ان "الاتفاقية تشمل بناء ألف مدرسة وحصل تقليص لاحجام المدارس المخصصة لمدينة الصدر من أفقية الى عمودية لتقليص مساحاتها".
وبين ان "مساحة التصميم جاهزة لكن رقعة الأرض في مدينة الصدر ذات الكثافة السكانية لا تتلائم مع حجم التصميم وتحتاج الى اعادته".
ولفت الى ان "الاتفاقية الصينية تشمل بناء 90 الف وحدة سكنية في مدينة الصدر وتبنى بشكل أفقي".
وكان العراق وقع مع الصين في أيلول 2019 اتفاقية والمعروف باسم "النفط مقابل الإعمار".
وتُرجمت أولى خطواته في عهد حكومة مصطفى الكاظمي عبر مشاريع بناء المدارس لسدّ حاجة البلاد منها، بعد أن صادق مجلس الوزراء على إحالة 1000 مدرسة لبنائها من قبل شركات صينية، وهي بذلك بدأت أولى الخطوات نحو تنفيذ الاتفاق مع بكين ليتم حل جزء كبير من أهم المشكلات التي يعاني منها العراقيون، وهي الاكتظاظ الهائل للطلاب في المدارس بسبب النقص الكبير في الأبنية المدرسية، الأمر الذي يضطر إداراتها إلى أن يكون دوام الطلاب على فترات متعاقبة تصل إلى ثلاث في بعض الأحيان، كحل لاستيعاب أكبر عدد ممكن منهم.
وأثارت الاتفاقية العراقية الصينية جدلاً كبيراً في العراق.
