وأفاد رياضيون بأنهم لم يحصلوا على الطعام الغني بالبروتين بشكل كافٍ، مع زعم بعضهم أن المنظمين حددوا كميات الطعام المسموح لهم بها، وفقا لصحيفة "تلغراف" البريطانية.
وقبل بدء الألعاب، جرى الإعلان عن أن 60 بالمئة من الخيارات الغذائية في القرية الأولمبية ستكون "نباتية" كجزء من الجهود لجعل دورة باريس من أهم نسخ الألعاب الأولمبية المستدامة على الإطلاق.
وفي هذا الصدد، انتقدت السباحة الأسترالية، أريارن تيتموس، ما وصفته بـ "الظروف المضحكة" التي قالت إنها أعاقت محاولتها لتسجيل رقم قياسي عالمي في سباق 400 متر في السباحة الحرة، السبت.
وقالت: "ربما لم يكن الوقت الذي كنت أعتقد أنني أستطيع تحقيقه، لكن العيش في القرية الأولمبية يجعل من الصعب الأداء بشكل جيد".
بدوره، قال لاعب الكريكيت الأسترالي السابق، مايكل كلارك، إنه تحدث إلى ملاكم في بعثة بلاده، والذي أبلغه بأنه يتناول كمية محدودة من اللحوم.
وأضاف كلارك: "لقد كنت أمزح الليلة الماضية بشأن الخيارات النباتية في القرية وأن كميات الللحوم نفدت... حسنا، لقد أوضح ملاكم أسترالي ثقيل الوزن لي أنه كان يريد قطع إضافية من لحم الضأن، بينما كان الحد الأقصى هو قطعتين للشخص الواحد".
وتابع: "الرجل طوله 1.8 متر ووزنه على الأقل 100 كليوغرام ومع ذلك جرى منحه قطعتين فقط".
كذلك، أدلى السباح الأولمبي المتقاعد، جيمس ماغنوسن، والذي فاز بميداليات ملونة عدة في الألعاب الأولمبية عام 2012 و2016، بآرائه حول هذا النقاش.
وصرح للصحافة الأسترالية: "الافتقار إلى الأرقام القياسية العالمية يتلخص في هذه العقلية الصديقة للبيئة والبصمة الكربونية والنباتية على حساب الأداء العالي".
وفي المقابل، قال الرئيس التنفيذي لألعاب "باريس 2024"، إتيان توبوا، إن المنظمين استجابوا لمخاوف الرياضيين، مردفا: "تمت إضافة 700 كيلوغرام من اللحوم والبيض لتلبية احتياجات الرياضيين".