وأبلغ صحفيون ميدانيون المرصد العراقي للحريات الصحفية إن "القوى الأمنية قامت بسحب باجات بعض الصحفيين، وإن عددا من القنوات الفضائية إعتذرت عن تقديم نشرات الأخبار ليوم الإثنين بعد أن تعذر حضور كوادر العمل المكون من مذيعي النشرات والفنيين في قسم الأخبار، وكذلك البرامج الأمر الذي إنسحب على وسائل إعلام مختلفة".
مراسلون ميدانيون انجزوا تقارير مصورة تعذر عودتهم الى مقار عملهم بعد أن منعتهم نقاط التفتيش من المرور، وكوادر صحفية لم تتمكن من الحضور الى العمل حيث أحدث ذلك إرباكا واضحا وخللا في تنظيم عمل مؤسسات مختلفة، وإشتكى صحفيون يعملون في قنوات دجلة والعهد والإتجاه والعراقية من الإجراءات المشددة، وعاملون في مكاتب قنوات فضائية أجنبية".
وقال مرصد الحريات ان هذه الإجراءات "تدفع الى التساؤل عن جدوى هذه الإجراءات، وما تنطوي عليه من خطورة على العلاقة بين مؤسسة الحكومة والصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة ما يتطلب التأكيد على أهمية تدخل رئيس الوزراء في هذا الشأن، ووقف تلك الإجراءات غير المبررة، والمخالفة لمعايير حقوق الإنسان، وحرية التعبير، وحق الوصول الى المعلومة".
وكانت قيادة عمليات بغداد أصدرت، اليوم الأثنين، بياناً بشأن حركة الاعلاميين والصحفيين خلال حظر التجوال والاستثناء الممنوح لهم بذلك.
وأكدت العمليات في بيانها تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه "لم يصدر أي منع لحركة الاعلاميين وفق الاستثناءات الممنوحة لهم من قبل قرارات لجنة الامر الديواني 55 واللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية" مشيرة الى ان "التوضيح الذي صدر هو لإلزام أصحاب الاستثناءات مِن استخدامها للعمل الرسمي فقط بعيدا عن التواصل الاجتماعي والزيارات المتبادلة والأمور الشخصية".
وكان نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، أعلن إستحصاله موافقة على استثناء الاعلاميين والصحفيين من إجراءات الحظر بعد شمولهم بها أول أيام عيد الفطر أمس الأحد وفق قرار قيادة عمليات بغداد.
وقال اللامي في تصريح صحفي مساء أمس انه "يتواصل مع قيادة العمليات لحسم حركة الاعلاميين في حظر التجوال".
يشار الى ان نقاط التفتيش في بغداد منعت مرور عجلات الاعلاميين خلافا لقرارات خلية الازمة.انتهى
عمار المسعودي