وجاء ذلك خلال لقاء له مع النائب عن محافظة كربلاء حامد الموسوي، ورئيس رابطة فنادق كربلاء محمد الهر، وعدد من أصحاب الفنادق في المحافظة.
ودعا الهر وزير الثقافة "لمفاتحة الجهات المعنية لرفع الرسوم الضريبية والفواتير لمدة عام واحد بعد الضرر الكبير الذي ألحقته جائحة فايروس كورونا بقطاع الفنادق، فضلا عن تخفيف القيود على السياحة الدينية لإعادة النشاط لهذا القطاع"، مشيراً إلى أن "هذا القطاع خسر نحو 30 ألف فرصة عمل".
كما قدم مقترحاً باعتماد الحجز الفندقي للوافدين من الزوار بعد فحصهم من فايروس كورونا كشرط قبل دخولهم إلى العراق، على أن تكون مدة إقامتهم حتى موعد ظهور نتيجة الفحص، لما يحققه ذلك من مصالح صحية وأمنية واقتصادية.
بدوره طرح وزير الثقافة ثلاث نقاط للتعليق على مقترحات الوفد، قائلاً "أعفيت رئيس هيئة السياحة ومديرين عاميين على خلفية تفشي الفساد داخل الهيئة، وسيكون خلال الأسبوع الحالي رئيس هيئة ومدراء جدد من الكفاءات للنهوض بواقعها".
وأضاف أن "تخفيف القيود على السفر والحركة هو من مهام خلية الأزمة"، مستدركاً أنها ماضية بتخفيف القيود تدريجياً.
وأردف ناظم قائلاً إن "الضرر اللاحق بالفنادق والسياحة منظور لنا، لكن الظروف أخرتنا بالتعامل معه"، لافتاً إلى "مناقشة هذه القضية مع المجلس الوزاري للتنمية البشرية، وتقديم طلب بالدعم المادي المباشر، أو إعفاء الفنادق من الضريبة والفواتير".
من جانب آخر، تبنى وزير الثقافة مقترحاً لمفاتحة خلية الأزمة بإشراك ممثل عن هيئة السياحة فيها لما لها من مساس مباشر في عمل وقرارات الخلية.
وفي نهاية اللقاء، أكد أن جميع المقترحات المعروضة والمطالبات التي جاء بها رئيس الرابطة وأكثر من ذلك مدرجة مسبقاً في ورقة عمل سيتم تقديمها إلى المجلس الوزاري للتنمية البشرية، وسيتم اقتراح ووضع حلول عاجلة وجذرية لأزمة القطاع الفندقي وإعانته على الخروج منها.
عمار المسعودي