ووفقاً لتقارير الإعلام المحلية، يقف النائب عن الحزب الوطني أندرو فالون وراء حوادث تردد أنها قيد التحقيق من جانب الشرطة النيوزيلندية.
وقالت الشرطة في بيان إنها حققت في شكوى بعد "إرسال صورة غير مرغوب فيها" في أوائل تموز الجاري، لكن في ذلك الوقت لم تكن الشكوى تصل إلى الحد الأدنى المطلوب لإحالتها للمحكمة.
وأضاف البيان أنه "يمكن للشرطة أن تؤكد أيضاً أننا علمنا اليوم الثلاثاء بادعاءات أخرى أثارتها زعيمة الحزب الوطني، ونسعى الآن للحصول على مزيد من المعلومات" عن الواقعة.
وقالت رئيسة الحزب الوطني، جوديث كولينز، لوسائل الإعلام الصباحية اليوم الثلاثاء، إن مكتب رئيس الوزراء أبلغها في مطلع الأسبوع بظهور اسم فالون في واقعة معينة.
وأعلن فالون 37 عاماً، أمس الاثنين أنه لن يسعى لإعادة انتخابه في أيلول المقبل، مشيراً إلى مخاوف على الصحة العقلية.
وقال في بيان أمس الاثنين: "ارتكبت عدداً من الأخطاء وأعتذر للمتضررين" دون أن يذكر أي تفاصيل أخرى عما كان يشير إليه، ثم استقال اليوم الثلاثاء بأثر فوري.
وذكرت إذاعة راديو نيوزيلندا أن الادعاء الأصلي كان من شابة 19 عاماً، وأن امرأتين أخريين تقدمتا بادعاءات مماثلة، نقلاً عن كولينز.
محمد المرسومي