"الأمن ثانوياً".. اتفاقيات مهمة بانتظار وفد السوداني في واشنطن

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال ال مسافر {للفرات نيوز} ان :"زيارة السوداني  الى واشنطن تأتي في هذا التوقيت المهم حيث يحمل بجعبته ملفات كبيرة ومهمة تخص العراق والجانب الامريكي".
واضاف "لاشك فيه ان هناك من ينظر الى اتفاق الاطار الستراتيجي بانها اتفاقية امنية صرفة؛ لكن هذا غير صحيح حيث تتضمن العديد من الملفات لهذا تسعى حكومة السوداني الى تنفيذ وتفعيل بنود هذه الاتفاقية في الوقت الحالي".
ووصل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ليلة أمس السبت الى واشنطن في زيارته تستغرق عدة أيام.
وأكد السوداني، امس أن الزيارة ستشهد لقاءات مع وزراء الخارجية والدفاع والخزانة الأمريكيين، فضلاً عن مستشار الأمن القومي، وغرفة التجارة الأمريكية وكبار المسؤولين في الشركات النفطية والصناعية.
ال مسافر بين، انه "من اهم هذه البنود التي يحتاجها العراق في مجال الصناعة والزراعة والاستثمار والصحة والخبرات وغيرها من الملفات الموجودة ضمن الاتفاق الستراتيجي الذي وقعه العراق مع الولايات المتحدة".
واردف "الوفد المرافق للسوداني يضم العديد من الشخصيات التي لها باع طويل وخبرة كبيرة بهذا المجال لاسيما وانه يعتزم خلال هذه الزيارة توقيع العديد من الاتفاقيات مع شركات امريكية رصينة وكبيرة".
واوضح ال مسافر، ان "جميع الزيارت التي اجراها السوداني للعديد من الدول ليست بروتوكولية وانما مخطط لها والغاية منها تفعيل العديد من الاتفاقيات مع هذه الدول.
وختم بالقول، ان "الطرفين العراقي والامريكي يدركان الان بان الملف الامني لم يعد الاهم في العلاقات الثنائية خاصة بعد تصريحات عدة للسوداني التي اكد فيها بان القوات العراقية لديها الامكانية لحماية جميع التراب العراقية ولا يحتاج لقوات التحالف الموجودة حاليا على ارض العراق".
وكان المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، توقع "تطورات إيجابية" في زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن.
وأوضح صالح في تصريح صحفي، أن ما نراه اليوم من {تطورات إيجابية} في العلاقة بين العراق والولايات المتحدة ستطوي صفحة الماضي لتفتح صفحة أساسها العلاقات الاقتصادية المباشرة وفرص الاستثمار المنتج وبأولوية أولى تسبق الأولويات الأخرى بما في ذلك التأسيس لعلاقات مصرفية رصينة بين البلدين تساعد على النماء والازدهار، وعلى أن تساهم السياسة الإصلاحية المصرفية القائمة اليوم في بلادنا بإضافة عنصر من عناصر القوة في العلاقات التمويلية بين البلدين الصديقين.

وفاء الفتلاوي