وذكرت الخلية في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه أن "قيادة عمليات البصرة والقطعات الملحقة باشرت بانطلاق عمليات الوعد الصادق المرحلة الأولى من الصفحة الرابعة على محورين المحور الشمالي من خلال لواء المشاة الآلي /٣٦ ومديرية شرطة البصرة ولواء القوة الضاربة والوكالات الأمنية والأستخبارية ومفرزة من هيئة الحشد الشعبي لمداهمة وتفتيش مناطق {المدينة - القرنة -الدير -الماجدية -الكرمة}".
وتابعت: "اما المحور الجنوبي من خلال قيادة القوة البحرية وقيادة حرس الحدود المنطقة الرابعة ولواء مغاوير قيادة عمليات البصرة والوكالات الأمنية والأستخبارية وأقسام مديرية شرطة البصرة ضمن المحور لتفتيش مناطق {الفاو - سفوان - مخفر جبل سنام-مخفر خرائط -مخفر جريشان} لألقاء القبض على المطلوبين ونزع الأسلحة غير المرخصة لتحقيق الأمن والأستقرار ضمن قاطع المسؤولية في محافظة البصرة.
وكانت البصرة خلال الفترة الماضية مسرحاً لعمليات اغتيال عدد من الناشطين، ما استدعى إجراء تغييرات في المناصب الأمنية وتشديد الإجراءات بتوجيه من رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي. ويشهد شمال مدينة البصرة نزاعات عشائرية على مدار السنة، تستخدم فيها الأسلحة المتوسطة فضلاً عن الخفيفة، غالبا ما يسقط جراءها قتلى وجرحى من المتخاصمين، وحتى من المدنيين.
كما تعاني بعض المحافظات العراقية من تكرار الاشتباكات بين القبائل، باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وفي الغالب تعمل الحكومة على فضها عبر التصالح.
ويجيز القانون العراقي احتفاظ كل أسرة عراقية بقطعة سلاح خفيفة بعد تسجيلها لدى السلطات المعنية، غير أن العراقيين يحتفظون، بموجب الأعراف العشائرية، بالكثير من الأسلحة في منازلهم.
حسين حاتم