وذكر بيان للتحالف تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه "تعتبر جبال حمرین ملاذاً آمنا لًداعش مع أنظمة أنفاق وكھوف معقدة تستخدم لتھریب الأسلحة ، وتسھیل تحركات كبار القادة والتخطیط لشن ھجمات إرھابیة في المنطقة كما إستخدم كبار قادة داعش وعناصرھم ھذه الجبال الوعرة كواحدة من آخر المناطق المتبقیة لھم في العراق للقیام بعملیاتھم".
وقال اللواء إریك ھیل ، القائد العام لشؤون العملیات الخاصة في قوة المھام المشتركة - عملیة العزم الصلب، إنّ "وجود داعش في العراق یتناقص بإستمرار بفضل جھود وتضحیات قواتنا الشریكة العراقیة وتُساعد ھذه الغارات شركائنا العراقیین في الحفاظ على ضغط ولاھوادة على آفة داعش، بغض النظر عن أماكن إختباء ھؤلاء الإرھابیون".
وتابع إن "إقصاء إرھابيّ داعش وعناصرھا ذوي المستوى المتوسط من ساحة المعركة یسُاعد على تقویض قُدرتھم على القیام بالھجمات الإرھابیة والتخطیط لھا ضد المدنیین الأبریاء وشركائنا العراقیین وقوات التحالف".
وأشار هيل "تنفیذ الغارات الجویة بالتنسیق مع حكومة العراق، بعد الغارات ، عثرت الفرقة الرابعة عشر في الجیش العراقي وقوات الأمن على وثائق وأجھزة إلكترونیة وشظایا أسلحة ومعدات أخرى تابعة لداعش كما أصبح من الصعب الوصول الى معظم سلسلة ھذه الكھوف والضربة الجویة تشیر التقدیرات إلى مقتل 5 الى 10 إرھابیین من داعش".
وأكد "سیستمر التحالف والشركاء الأمنیون في العراق في إستھداف وملاحقة إرھابيّ داعش في كل أنحاء العراق وسیبقى التحالف وشركاؤنا ملتزمين بتحقیق ھزیمة داعش في العراق".انتهى
عمار المسعودي