وقال قائد العمليات اللواء علي الحمداني، في بيان، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان “العملية الامنية الواسعة التي انطلقت لتأمين جزيرة النجف وصحراء كربلاء بمشاركة قوات الحشد الشعبي والجيش والشرطة وحرس الحدود من ثمانية محاور حققت جميع اهدافها بالوصول منطقة اللصف”.
وأضاف الحمداني، أن “العملية جاءت بناء على معلومات استخبارية دقيقة لملاحقة فلول ومضافات داعش ضمن قاطع المسؤولية”، مبينا أنه “رغم الظروف الجوية الصعبة تواصل القطعات العسكرية تقدمها وفق الخطط المرسومة لتأمين المناطق المستهدفة من اي خطر ارهابي “.
من جانبه ذكر اعلام الحشد، في بيان إن “قوات اللواء 26 بالحشد الشعبي اشتركت في عملية كبيرة بقيادة عمليات الفرات الاوسط وباشتراك القطعات الملحقة بها من خلال مديرية شرطة النجف الاشرف ومديرية شرطة محافظة كربلاء المقدسة ولواء المشاة 33 ولواء 16 للشرطة الاتحادية واللواء الثاني بالحشد الشعبي.”
وأضاف، أن “هدف الواجب هو تفتيش ضمن قاطع المسؤولية من منطقة الرفيع شمال الرزازة وباتجاه منطقة الفاج ضمن الحدود الادارية لمحافظة الانبار والى النخيب باتجاه الشرق ومن الحدود الادارية لمحافظة كربلاء المقدسة باتجاه الجنوب وضمن الحدود الادارية لمحافظة النجف الاشرف باتجاه الصحراء وباتجاه الجنوب.”
بينما أوضح القيادي في الحشد الشعبي، قصي الانباري، عن" مواصلة الحشد عملياته لتطهير وتمشيط الصحراء الغربية الممتدة من سورية والأردن والسعودية وصولا لحدود كربلاء والنجف”، مضیفا ان “قوات الحشد الشعبي ينفذ بين الحين والأخر عمليات امنية في الصحراء الغربية والمحاذية لمحافظات الفرات الأوسط خاصة بعد تجوال الاميركان في تلك الصحراء وتسسير طائراتهم في سمائها”.
وبين ان “ داعش الإرهابي وباعتباره تابعا لاميركا لديه عدد من المضافات في الصحراء الغربية، حيث ان عمليات الحشد المنفذة هناك جاءت من اجل القضاء على أي تواجد للإرهابيين”، موضحا ان “ القوات الأميركية تساند داعش الإرهابي وتنفذ انزالات بين الحين والأخر لدعم الإرهابيين بالسلاح والعتاد لادامة بقائه في بعض المناطق الصحراوية”.
من جهته أعلن الحشد الشعبي، إن “اللواء 45 في الحشد الشعبي يتصدى لطائرة مسيرة قرب مقره في القائم على الحدود السورية”.
وأوضح القيادي في الحشد الشعبي قصي الانباري، ان قوات الحشد والقوات الساندة لها تقوم بعمليات نوعية في الصحراء الغربية خاصة بعد قيام القوات الأميركية بجولات في تلك المنقطة، لافتا الى ان الاميركان يدعون داعش الاجرامي بالسلاح والعتاد عبر الانزال الجوي.
هذا وقال القيادي في حشد الانبار قطري العبيدي ان “القوات الامنية عززت من تواجدها الكثيف في المناطق الصحراوية للمحافظة وصولا الى الشريط الحدودي مع سوريا، للدواعي امنية لتلافي حدوث أي خرق امني “.
وأضاف، أن “هذه الإجراءات تأتي بالتزامن مع بدء عمليات تشكيل لواءين من مقاتلي حشد المناطق الغربية لاسناد القطعات العسكرية المنتشرة في القاطع الغربي للمحافظة وصوولا الى الشريط الحدودي مع سوريا لمنع حالات التسلل ومراقبة حركة خلايا عصابات داعش الاجرامية”.
الى ذلك تمكنت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية، انه “تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة ١٦ وبالتعاون مع استخبارات لواء المشاة الثالث، من القاء القبض على اثنين من الارهابيين في سيطرة قوباني شرق الموصل”، مبينا انه “تم القبض عليهما بعد عودتهما من محافظة دهوك التي هربوا اليها اثناء معارك التحرير”.
واضاف، ان “القوات ضبطت بحوزتهما بندقتي كلاشنكوف”، لافتا الى ان “الارهابيين من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة ٤ إرهاب”.
بدوره افاد مصدر امني في قيادة حشد محافظة الانبار، ان “القوات الامنية نصبت كمين لاحد قياديي خلايا داعش الاجرامية وتمكنت من اعتقاله بمداهمة منزله في مدينة الفلوجة”.
واوضح، ان” معلومات استخباراتية مكنت القوات الامنية من اعتقال القيادي ورصد حركته حال تواجده في المكان المستهدف ، مشيرا الى ان” القوات الامنية نقلت المعتقل وسط اجراءات امنية مشددة الى احدى المراكز الامنية للتحقيق معه دون ذكر اسم المعتقل للدواعي امنية”.
من جانبه اكد مصدر امني رفيع في ديالى، ان” المفارز الامنية في ديالى لمختلف التشكيلات ومنها الشرطة اتخذت خطة استنفار لتامين تدفق الاف المتظاهرين من مختلف مدن المحافظة منذ مساء يوم امس وحتى الفجر صوب بغداد للمشاركة في مليونية رفض وجود القوات الامريكية في البلاد لافتا الى ان الاستنفار استمر لحين تامين عودة المتظاهرين عقب انتهاء التظاهرة”، مبيناً ،ان” خطة الاستنفار انتهت دون اي حوادث او اشكالات لافتا الى ان الخطة كانت تضمن تامين 3 مسارات برية رئيسية تربط ديالى ببغداد لتامين انتقال المتظاهرين وعودتهم”.انتهى
وفاء الفتلاوي