وذكر مكتبه الاعلامي في بيان تلقته {الفرات نيوز}، أن "السيد الحكيم استقبل صباح اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسّان، حيث رحب به في بغداد وتمنى له وللبعثة الأممية النجاح في مهمتها".
وأكد السيد الحكيم على "أهمية المنظمات الدولية في تعزيز التجربة العراقية وتمكينها من المضي قدماً"، مشيراً إلى أن "العراق شهد العديد من المتغيرات الإيجابية خلال العقدين الماضيين وبدأ يراكم الإيجابيات ويقطف ثمار التضحيات التي قدمها أبناؤه من جميع المكونات".
وأوضح، أن "المشاريع السياسية بدأت تتخذ منحى وطنياً، وتحولت الاختلافات من اختلافات مكوناتي إثنية أو مذهبية إلى اختلافات سياسية داخل المكون الواحد"، مؤكداً أن "العراق يعيش حالة استقرار غير مسبوق على المستويات السياسية والأمنية والاجتماعية".
وأكد على ضرورة "تضافر الجهود لتحويل هذا الاستقرار إلى استقرار دائم".
وأضاف أن "التجربة أثبتت حاجة المنطقة لاستقرار العراق، الذي يجب أن يستعيد دوره الإقليمي والدولي في تقريب وجهات النظر بين فرقاء المنطقة".
كما جدد السيد الحكيم تمسكه بـ"مخرجات بيان المرجعية الدينية العليا الأخير"، الذي وصفه بـ"خارطة لحل الإشكالات العراقية والإقليمية"، مشيراً إلى أن "تأييد الكتل السياسية من جميع المكونات لهذا البيان يؤكد أبوية المرجعية لجميع المكونات".
وفيما يتعلق بتطورات المنطقة، شدد على ضرورة "تجنيبها مزيداً من التصعيد"، مؤكداً أن "الخطوة الأولى تتمثل بإيقاف الحرب على غزة ولبنان، وإغاثة النازحين وإعمار المدن".