وأعرب السيد الحكيم خلال لقائه مساء اليوم الفريق العراقي للمقابر الجماعية، عن "سعادته وفخره بامتلاك العراق فريقا نوعيا ومحترفا في مهمة إنسانية ونبيلة".
وبين، أن "المقابر الجماعية سلوك وحشي وبربري وجاهلي وإبادة جماعية اقترفها النظام السابق ضد أبناء شعبه" مؤكدا أن "العمل على كشف هذه الجرائم انتصار لتاريخ العراق وشعبه وتضحيات أبنائه".
وقال إن :"كل مقبرة تكتشف هي وثيقة إدانة للمرحلة السابقة، ووثيقة ضد من يحاولون تمجيد تلك المرحلة والترحم عليها" مؤكدا أن "استعادة الرفات والتعرف عليهم جزء من جبر الخواطر لعوائل الشهداء ورسالة إلى الأجيال القادمة، وللتعريف بما جرى".
ودعا السيد الحكيم إلى "تحويل كل مقبرة إلى قضية رأي عام، والتفريق بين المقابر التي ارتكبها النظام البائد ومقابر الإرهاب فالإرهاب مدان ومستنكر من الجميع أما جرائم النظام فإنها أرتكبت بأدوات الدولة ومؤسساتها، لذلك يكون الجرم مضاعفا".
كما دعا إلى "الدعم الإعلامي والتشريعي والتنفيذي للفريق وتصدير تجربته للدول المحتاجة إن طلب منه ذلك".
