• Sunday 8 September 2024
  • 2024/09/08 11:18:51
{سياسة:الفرات نيوز} وجه رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، اليوم السبت، دعوة للقيادات الكردية لحسم مرشح الرئاسة مع أول جلسة لمجلس النواب.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

جاء ذلك خلال لقاء السيد الحكيم، جمعا كبيرا من شيوخ ووجهاء عشائر طفيل والمناطق المحيطة في محافظة بابل يتقدمهم الأمير علي شنان آل نايف الطفيلي ونجلاه. 

وذكر مكتبه في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان :"السد الحكيم شكر لهم حفاوة الإستقبال وكرم الضيافة، وبارك لهم بعيد الأضحى وقرب حلول عيد الغدير الاغر"، مؤكداً أن "واقعة الغدير من الوقائع والحوادث المتواترة بطريق الفريقين، وقد أختير اﻹمام علي ( عليه السلام ) من قبل السماء ليكون قائدا للأمة وهاديا للعباد، ليس لقربه من رسول الله " صلى الله عليه وآله" بل لسماته وصفاته التي كان يتميز بها".
وقال السيد الحكيم "في الغدير دروس وأبعاد منها البعد السياسي، والمتضمن إن الإسلام دين دولة ومجتمع يحمل رؤية متكاملة لبناء الدولة، ولايقتصر على تنظيم العلاقة بين العبد وربه أو اﻹنسان والمجتمع أو الشعائر والعبادات فحسب، لذا نرى أن رسول الله " صلى الله عليه وآله " حاكما في المدينة، ومن هنا نجد أن التاريخ اﻹسلامي بدأ من الهجرة النبوية أي من بداية تشكيل الكيان الإسلامية".
واضاف "البعد الأخلاقي، إذ إن الولاية ليست محبة فحسب إنما تحمل أبعادا عملية تتمثل بالإلتزام  والثبات على الموقف والمنهج لأهل البيت " عليهم السلام"، والبعد العقائدي المتضمن التنصيب من قبل الله تعالى فالقيادة المعصومة هي القيادة القادرة على قيادة الأمة والنهوض بواقعها وإيجاد التغير الجذري والحقيقي فيها".
وتابع السيد الحكيم "اما البعد التربوي فنستلهم من الغدير درس التمسك بالعقيدة والدفاع عن الحق مهما تغيرت الظروف والأحوال"، مبيناً أن "رسالة الغدير تجمع ولا تفرق كما أنها رسالة صلاح وإصلاح وتحمل المسؤولية في بناء الحكم الرشيد، كما أنها تميز بين سلوك بناء الدولة والسلوك السلطوي، وهي لاتخص الشيعة وحدهم ولا حتى المسلمين إنما هي للإنسانية جمعاء، وكلما أقتربنا من رسالة الغدير إزددنا وحدة وتماسكا".
وفي ذكرى الإنتصار الكبير على داعش شدد، على أن "فتوى الجهاد الكفائي قلبت موازين المعركة حيث لبى أبناء شعبنا بكل فئاتهم هذه الفتوى المباركة ومنهم عشائر طفيل الكريمة التي قدمت ٢٥٠ شهيدا من أبنائها"، مؤكداً أن "ابناءنا من عناصر الحشد الشعبي قدموا أرواحهم ودماءهم بكل تواضع وسخاء من أجل تحرير الأرض والعرض والمقدسات وبفضل دمائهم ننعم اليوم بالأمان والإستقرار، وعلينا استذكار هؤلاء الشباب وتدوين مآثرهم وتضحياتهم وقصصهم والفخر ببطولاتهم، فهم فخرنا وعزنا وكرامتنا".
وجدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، على أن "مؤسسة الحشد الشعبي ضرورة أساسية في المنظومة الدفاعية الوطنية ويتوجب حمايتها والدفاع عنها والحفاظ عليها وعدم التفريط بها، وعليها مواصلة الجهد في البناء المؤسسي السليم والصحيح وتنظيم أمورها الداخلية إداريا وعسكريا، وأن تحافظ على إرث ومآثر شهدائها ليتحول إلى مؤلفات وأعمال فنية".
وبما يخص الشأن السياسي، وجه السيد الحكيم "الدعوة للقيادات الكردية للإتفاق على مرشح رئاسة الجمهورية أو آلية ترشيحه ليحسم مع أول جلسة لمجلس النواب خلال الأيام القادمة بعد إنتهاء عطلته التشريعية"، مبيناً أن "الإخوة في الإطار التنسيقي جادون بسرعة ترشيح رئيس مجلس الوزراء والمضي بتشكيل حكومة الخدمة الوطنية".
وختم السيد الحكيم تأكيده مجددا من "عدم المشاركة في الحكومة القادمة، مع تحمل مسؤوليتنا تجاه أبناء شعبنا بالإستمرار في تقريب وجهات النظر والتشجيع والتحفيز والمساعدة بتشكيل الحكومة".

اخبار ذات الصلة