وبحسب بيان اليوروبول، فإن التنظيم العصابي، قام بأكبر عملية لتزوير اليورو منذ نشأة العملة الأوروبية الموحدة.
ويعتقد أن الشبكة الإجرامية أنتجت ووزعت على مر السنين أكثر من ثلاثة ملايين من الأوراق النقدية المزيفة بقيمة إجمالية تزيد على 233 مليون يورو، وهو ما يمثل ربع جميع الأوراق النقدية المزيفة باليورو التي تم اكتشافها في التداول منذ نشأة اليورو، بحسب البيان.
وأضاف مكتب الشرطة الأوروبية، أن "هذه الشبكة يمكن أن تكون أكبر شبكة تم تعطيلها على الإطلاق منذ الأيام الأولى لعملة اليورو".
وقالت وكالة الشرطة الأوروبية، "في 15 يوليو 2020، اعتقل ضباط من فرقة Carabinieri الإيطالية ووحدة مكافحة العملات المزيفة المتخصصة التابعة لها، 44 مشتبهًا به، وجمدوا أصولًا إجرامية بقيمة 8 ملايين يورو في إيطاليا".
وتشمل هذه الأصول التي صادرتها الشرطة 50 شقة، و 8 مبان تجارية، ومزرعتان، و10 شركات تعمل في قطاعات مختلفة، و 12 قاربًا وزورقًا فاخرًا، و22 حسابًا مصرفيًا.
ووفقا ليوروبول، فإن الشبكة التي تم تفكيكها في إيطاليا، أنتجت 25% من جميع الأوراق النقدية المزيفة المتداولة باليورو. انتهى
محمد المرسومي