• Tuesday 30 April 2024
  • 2024/04/30 21:57:06
{سياسية: الفرات نيوز} قال عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة الوطني، فادي الشمري، ان الإطار التنسيقي أصبح واقع حال الأكبر عدداً ويملك النصف زائد واحد".

وذكر الشمري في برنامج {عالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية :"من المؤمل ان تنعقد الجلسة بنصاب النصف زائد واحد والى الآن الحزب الديمقراطي وتحالف السيادة لم يحسما الأمر في المشاركة وهناك تطمينات من كتل أخرى بالمشاركة".
وأضاف "نحتاج الآن الى 167 نائبا من 250 نائباً ولن تكون عملية سهلة وتحتاج الى رسائل سياسية وتطمينات مستقبلية والآن هناك اجتماع بين الديقمراطي والسيادة على أمل الاتفاق مع الإطار التنسيقي".
وأكد الشمري ان "الاطار التنسيقي اصبح واقع حال انه الاكبر عددا بحكم القانون عند اضافة النواب الجدد ولعل الاطار يمتلك النصف زائد واحد مابعد ترديد القسم للنواب البدلاء".
ولفت الى ان "الاطار لا يريد ان يلعب لعبة القط والفأر مع باقي الكتل وهو فاتح اليد لمختلف المكونات وهو مع التفاهم بين الحزبيين الكرديين".

وأوضح "الأن لا توجد مطالب واضحة وهناك التفافات في الكلام فهناك إرباك في المشهد السياسي بعد انسحاب الكتلة الصدرية وجلسة البرلمان يوم الخميس ستتوضح الحجوم للكتل النيابية".

ولفت الشمري الى انه "وبعد إنعقاد الجلسة الاستثنائية قد يصل الإطار الى 135 نائبا وسيعلن فيه الكتلة الأكبر ثم يرشح رئيس الوزراء وستبدأ مرحلة التفاوض على تشكيل الحكومة ويفتح الباب مع الديمقراطي" مشدد على ان "الإطار لن يذهب الى كسر الايرادات بل لتشكيل حكومة قوية منسجمة وخدمية".

ونوه الشمري الى ان "تيار الحكمة لديه رؤية بان نتائج الانتخابات انتجت نتائج غير حقيقية ولا تمثل الواقع الفعلي للعملية السياسية ولا نعتقد انها نتائجنا الحقيقة وايضا هو يرسم ان هذه النتائج غير المتوازنة بالتأكيد ستنتج مخرجات غير متوازنة وعدد المقاعد لا يؤهله للتصدي للمواقف فهو يحتاج الى قوة نيابية تدافع عن منهجه".
وأكد ان "الحكمة اتخذ قراره السياسي وثبت ماقاله سابقا في عدم المشاركة في الحكومة وهو محط احترام وتقبل وتواصل لجميع الكتل السياسية بما فيها التيار الصدري وهو التيار السياسي الوحيد الذي يملك علاقات مميزة مع الجميع".

وقال الشمري ان :"من الصعب قراءة طبيعة الخطوة القادمة للتيار الصدري ولا نعتقد ان السيد الصدر سيذهب لاي خطوة تصاعدية مقبلة" منوها الى ان "هناك تحديات ضخمة ستواجه الحكومة المقبلة بينها في ملفات الصحة والخدمات والاقتصاد والغذاء وغيرها وهي خطيرة وستأخذ تراكمات الحكومة الحالية والتي قبلها".

وشدد على ان "المنظومة الدولية والاقليمية لا ترغب بذهاب العراق بارتجاجات وانقسامات او ان تختل بمايؤثر على عملية انتاج النفط والغاز".

وقال الشمري :"لا توجد في اي اجتماعات الإطار مناقشة اي اسم مرشح لرئاسة الوزراء والإطار سيتعاطى ايجابيا مع اي مرشح يقدمه المستقلون ولن يكون شرطا ان يكون من قوى الاطار".

واستطرد بالقول ان "الاطار يريد في ان يوجد خلطة تفاهم مابين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي وبقية القوى بالوصول الى أسم لرئاسة الجمهورية وهناك مساع ستكون حثيثة وان لم ينجحا سيذهبان بمرشحين الى مجلس النواب وهو من يرجح الطرف الفائز وتقديري هو الذهاب بمرشحين اثنين".

وأشار الى انه "ومابعد انتهاء العطلة التشريعية للبرلمان سندعو الى جلسة سيكون فيها انتخاب رئيس الجمهورية وتقديري في منتصف شهر تموز القادم الحاسم في اختيار الرئيس وستقدم الكتلة الأكبر ويعني الإطار وربما ستكون في بداية أيلول بداية موعد تقديم الكابينة الحكومية".

وأشار الشمري الى ان "ماطالب به الحكمة هو تقديم الاولويات الرئيسية في الخدمات والصحة والكهرباء لعمل الحكومة ويجب ان يكون البرنامج الحكومي   رشيقا وواضحا وفق اولويات واضحة".

وأضاف :"نريد الوصل الى قانون انتخابي يعالج الثغرات التي وقع فيها القانون السابق ويصعد من نسبة تمثيل الصوت الانتخابي" مبينا ان "تعديل هذا القانون يحتاج الى بيئة سياسية مستقرة".
وبين الشمري ان "الرأي الشائع يقول ان الحكومة القادمة لن تطول اكثر سنتين وشخصيا أرى استمرارها الى موعد الانتخابات المقبلة التي ربما تتأخر حتى موعد انتخابات 2024".
وأوضح، ان "الاطار أكد على بقاء التفاهم مع المستقلين قائما ومدعوما وهناك فرصة كبيرة لهم في تقديم مرشح رئيس الوزراء بموجب المواصفات".

ونوه الى ان "الإطار التنسيقي هو البيت السياسي الشيعي وليس تحالفاً ونحن جزء من هذا البيت ومن سيشكل الحكومة قوى من داخل الاطار وستعلن عن نفسها في مجلس النواب واذا اعلن الاطار عن نفسه فتيار الحكمة سينسحب منه باعتباره لن يشارك في الحكومة".

وكشف ان "الإطار سيحاول اقناع التيار الصدري بالعودة الى الإطار بعد انتهاء التشنج وتشكيل الحكومة".

وبشان الموقف الدولي من المشهد السياسي العراقي أوضح عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة ان "العامل الدولي يراقب وينتظر والمتغير المهم انه ليس له {فيتو} على الإطار ولا يريد ان يخرب فالعالم لديه أولية أخرى في الحرب الاوكرانية الروسية والملف الايراني النووي والنزاع الامريكي الصيني على تايوان ولا ننسى الأمن الغذائي".
وأضاف "واقع الحال فرض ادبيات جديدة والعراق منبع نفطي مهم لذلك هم سيعملون بالقول المعادلة السياسية القادمة ويرغبون بالاستقرار".

وأختتم كلامه بالقول :"نعول على قادة المكون الشيعي في ان يكونوا على قدر المسؤولية واستحضار هموم البلد والشعب والتحديات الخارجية القادمة لانتاج حكومة قادرة ومنتجة".

اخبار ذات الصلة