وقال مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض الحلفي في تصريح صحفي "قد نحصل الى اللقاح {كورونافاك} الذي طورته شركة سينوفاك الصينية، واللقاح {سبوتنيك} الروسي في شهر شباط المقبل، ولقاحي أسترازينيكا {لقاح أكسفورد} و {كوفاكس} في شهر آذار المقبل".
وعزا سبب تأخر وصول اللقاحات التي تعاقد العراق على شرائها الى "الزخم في الطلب العالمي عليها ولدينا تواصل مع شركات لقاح أخرى للحصول عليها بأسرع وقت ممكن".
وبين الحلفي، ان "الشحنة الطارئة لم نحدد فيها كميات الجرعات ولكن مبدئيا لا تقل عن مليون جرعة".
ولفت الى ان "لقاح {فايزر} هو أصعب لوجيستيا من باقي اللقاحات لكن فعاليته أكثر وأعلنا استعدادنا لاستقباله وقادرون على التعامل معه".
وكانت وزارة الصحة أعلنت في بيان اليوم ان مؤشرات الموقف الوبائي في العراق يتجه الى زيادة بسيطة في الاصابات خلال الاسبوعين الاخيرين وهذا قد ينبئ بمقدمات لموجة ثانية من الجائحة قد تكون -لاسمح الله- أسوأ من الاولى نتيجة غياب الألتزام بالاجراءات الوقائية والتهاون الواضح من أغلب المواطنين".
وحذرت الصحة "من خطورة عودة الارتفاع في الاصابات وما يصاحبها من زيادة في الوفيات، الامر الذي قد يضطر وزارة الصحة واللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية الى اتخاذ القرارات والاجراءات الاكثر تشدداً كالحظر الجزئي وغلق المرافق الحيوية ذات التجمعات البشرية لقطع سلسلة انتشار العدوى و حماية المواطنين من الأثار الكارثية للموجة القادمة" التي قد تكون أشد فتكاً من الاولى.
وكشف الحلفي في وقت سابق اليوم ان الوزارة "لديها دراسة بشأنها في اليومين المقبلين وسوف تتخذ توصيات ترفعها الى اللجنة العليا" مؤكداً "ليس لدينا خيار الا باللجوء الى الاجراءات التي تمنع اجراءات وقطع انتشار العدوى ومنها غلق المرافق العامة والحظر الجزئي".
عمار المسعودي