• Friday 8 November 2024
  • 2024/11/08 12:10:48
{بغداد:الفرات نيوز} طرح عضو لجنة النفط والطاقة النيابية، علي العبودي، الاثنين، مققترحاً يتعلق بتحديد تسعيرة الامبير لدى اصحاب المولدات الاهلية.

وقال العبودي {للفرات نيوز} ان" الازمة المالية التي يمر بها العراق وتعطيل الحياة العامة جراء جائحة كورونا اضافة الى التحديات التي تشهدها الساحة العراقية تدعو الى ضرورة التكاتف في كل الاداءات". 
واضاف" كما تحدثت المرجعية الدينية مراراً عن التكافل الاجتماعي وكان هناك رجالا في الميدان قاموا بما عجزت عنه الحكومة العراقية، وايضا هناك محافظات قامات بالتعاون مع اصحاب المولدات بمبادرات جيدة". 
واشار العبودي الى انه" من المؤسف اننا نشهد دوماً في فصل الصيف انخفاض في فترات تجهيز الكهرباء، وتتوجه الحاجة الى المولدات الاهلية"، مشدداً على" ضرورة ان تكون هنالك سطوة واضحة من قبل الجهات المعنية على {تسعيرة الامبير مقارنة باسعار الوقود} التي تقدمها الحكومة وان لا يكون هنالك مجال شاسع في الارباح لاصحاب المولدات على حساب المواطنين خصوصا اصحاب الدخل المحدود". 
وطالب العبودي في ختام حديثه اصحاب المولدات الاهلي بـ"ان يعو حجم المسؤولية خلال هذه المحنة".
وأعلنت محافظة بغداد، امس الاحد، تخويل وحداتها الادارية {مدراء النواحي والقائمقام} تحديد سعر الامبير لشهر تموز لجميع المولدات الحكومية والاهلية.
وقال المحافظ محمد جابر العطا في بيان، انه خول رؤساء الوحدات الادارية بتحديد السعر على ان لا يتجاوز الامبير الواحد مبلغ {٨} الاف دينار للتشغيل العادي من الساعة الـ ١٢ ظهرا والى الخامسة فجرا، وان لا يتجاوز سعر التشغيل للخط {الذهبي} {٢٤} ساعة يوميا مبلغ {١٢} الف دينار للامبير الواحد لجميع المولدات الحكومية والاهلية المجهزة بحصة وقودية وهذه التسعيرة هي ذاتها لشهر حزيران الحالي دون تغيير.
وأشار البيان الى، ان المولدات التي لا تستلم حصة وقودية فان من صلاحية رئيس الوحدة الادارية اضافة مبلغ الف او الفي دينار فقط عنكل أمبير وحسب ما يرتأيه".
يشار الى انه وبسبب أزمة الكهرباء التي يعانيها العراق منذ سنوات، أعدت وزارة الكهرباء نظام مداورة بين المحافظات، توصل بموجبها الطاقة الكهربائية إلى محافظات وتقطعها عن أخرى ضمن ساعات محددة ومعلنة مسبقا.
كما لجأ المواطنون الى المولدات الاهلية مقابل اشتراك شهري لسد نقص الطاقة.
وعلى الرغم من الأزمة المالية وحظر التجوال والبطالة بسبب جائحة كورونا استغرب مواطنون لاسيما في العاصمة بغداد من تحديد المحافظة لهذه التسعيرة المرتفعة وللشهر الثاني على التوالي وعدم إلتزام الكثير من أصحاب المولدات بتسعيرة المحافظة.انتهى
وفاء الفتلاوي     

اخبار ذات الصلة